قصة حقيقة ومنقولة من صاحبتها

موقع أيام نيوز

القصة اللي هحكيهالكم حقيقية كل حرف فيها حصل ويشهد ربنا ان مفيش حرف من الحكاية دي من تأليفي.. 
الحكاية محصلتليش انا هي حصلت لجارتي ف نفس القرية اللي انا عايشة فيها انا من الاقصر واللي حصلت معاها القصة اسمها خديجة كانت بنت جميلة جدا ومحترمة جدا عمرها ما عملت مشاكل مع حد وهي وحيدة امها.
ابوها م١ت من وهي صغيرة يعني موعيتش عليه عايشة مع امها في قرية بسيطة هي في كلية تجارة وعشان تلاقي مصاريف الكلية ومصاريف علاج امها اللي مريضة بالسكر 

كانت بتشتغل في مكتبه تحت العمارة اللي ساكنه فيها صاحب المكتبة كان حد محترم جدا وكان معتبرها زي ابوها كانت خديجة تحلص الكلية وترجع للبيت تاكلها لقمة وتلبس وبعدها تنزل للمكتبة تفضل من بعد الضهر لحد الساعه 6 مساء ترجع البيت تاكل وتحضر محاضرات تاني يوم ف الكلية وهكذا تاني يوم ترجع من الكلية ع المكتبة ده هو روتين يومها كل يوم مبيختلفش خالص.
لكن اختلف لما في يوم راحت للكلية ورجعت ع المكتبة وبعد ما خلص يوم شغلها رجعت للبيت الساعة 6 ومن بعد رجعتها للبيت مظهرتش تاني! 3 ايام غابت خديجة عن الكلية وعن المكتبة وللسبب ده صاحب المكتبة راح لها عشان يطمن عليها طلع لشقتها وخبط كام خبطه ع الباب ومحدش فتح الباب ولما سال الجيران قالوا انهم مشفوش خديجة ولا حتي امها خرجت من الشقة بقالهم 3 ايام! في اللحظة دي صاحب المكتبة شم ريحة عفن جاية من الشقة! فقلق جدا ان يكون حصلهم حاجة فهنا قرر انه يبلغ الشرطة لان مينفعش هو يفتح الشقة 
الشرطة جت وكسرت الباب بعد كذا محاولة منهم انهم يخبطوا ع امل ان حد يفتح الباب فهنا اتأكدوا ان اهل الشقة دي حصلهم امر ما! كسروا باب الشقة واول ما الباب اتفتح خرج منها ريحة مقرفة جدا كأنها ريحة عفن چثث! الريحة كانت مقرفة جدا ولا كأنهم داخلين قبر مش داخلين شقة! بعد بحث لقيوا الام ع السرير مېته ووشها شاحب! والابنة خديجة كانت هي كمان مېتة ووشها شاحب زي الامۏات! الشرطة مبدأيا قالت انهم ماتوا اثر اختناق !
لكن الاغرب ان مكانش ف اي اثار مقاومة من الام ولا من الابنة خديجة ماتوا بالختناق ف سلام من غير اي مقاومة !
تحقيقات الشرطة بينت حاجات غريبة جدا! وده هنعرفه ف
خديجة غابت عن الكلية وعن المكتبة اللي شغاله فيها 3 ايام وده كان اول مره تحصل فعشان كده صاحب المكتبة قلق جدا علي خديجة ان يكون حصلها حاجة لما طلع للعمارة اللي ساكنه فيها وراح للشقة خبط كام خبطة ومحدش فتح الباب في اللحظة دي شم ريحة عفن جاية من الشقة!
فهنا قرر
تم نسخ الرابط