أول ما
المحتويات
اتصل على ابوه حكيم وقاله انهم خلاص جهزوا وهينزلو يركبوا العربيه وجاينلهم وحكيم استقبل الخبر بفرحه ودعالهم ربنا يستر طريقهم ويجيبهم بالسلامه..
نزلوا بعد ماخلصوا وركبوا العربيه وبكر كل شويه يبص لمليكه وحاسه انه محملها ذنب خطبة منعم لتمره وبصته كنه عيلومها معارفاشي ليه ولا هي مالها اصلا بموضوع زي ديه..
اما في البلد
حكيم ماشي هو وتميم وفالاثناء دي تليفون حكيم رن طلعه وابتسم وهو بيقرا الاسم ورد بلهفة
ابشر ياداكتور لوين وصلتوا
بكر خلاص داخلين على البلد يابوي كلها نص ساعه ونكونوا قدام السرايا..
بكر الف حمد يابوي.. انت فالسرايا ولا فالمندرة
حكيم بص فساعتك وانت تعرف اني وين بالظبط..
بكر بص لساعته وابتسم ورد عليه.. فالجامع صوح.
حكيم حاجه اكيده طبعا بس لسه موصلتهوش فطريقي ليه..
بكر والله اتوحشت رمضان فالبلد واتوحشت لمتنا فالجامع ودروسك..وكنت اتمني اقضيه كله معاكم مش بس يوم واحد.. اقولك اني هنزل مليكه وتمره عند السرايا وجايلك.. تميم معاك مش اكده
عقولك ايه.. وانت جاي شوف سلسبيل بت اخوك صحيت ولا لساها نايمه ولو كانت صحيت هاتها معاك للجامع خليها تقعد مع العيال وتسمع الدرس وتحفظ مع العيال ..
بكر حاضر يابوي.. يلا سلام عشان ډخلت البلد خلاص... وشايفك انت وتميم اهه..
ووقفوا الاتنين وهما واعين بكر عيقرب منهم ووقف قصادهم بس پعيد هبابه وراحو عليه وهو نزل قزاز العربيه ونزل منها وبشوق اخډ ابوه واخوه بالاحضان وسلم عليهم..
تمره وهي عترفع النقاب وتمسك يد ابوها تحبها.. البلد منوره بيك يااحن واحسن اب فالدنيا..رمضانك كريم ومبارك يابوي تقبل الله منك صالح الاعمال..
وبص فالكرسي الوراني وابتسم لمليكه وهو عيقولها حمداله عالسلامه يام راس يابس..
مليكه مدت يدها عشان تفتح الباب وتحاول تنزل لكن حكيم منعها بحركة من ايده وشاورلها على بطنها.. خلېكي يابتي عشان بطنك متتعبيش والقلوب سلمت.. مش كنتي قعدتي انتي هناك وكنتي وفرتي على روحك التعب وهو يوم واحد وكان بكر هياخد تمره ويعاودلك
مليكه بابتسامه ردت عليه ماهو انا كان نفسي اقضي اليوم ديه معاكم واشوف رمضان اللي بتحكي عليه تمره وتتحاكى ان اللي ميحضرهوش فسراية الشيخ حكيم ميحسش بحلاوة رمضان.. واني حبيت احس بحلاوته معاكم ووسطكم يابوي
حكيم هز دماغه بتفهم ورد عليها بنبره حنونه... ربنا يتقبله منا ومنك قبول حسن يابنيتي... وبص لبطنها وكمل.. ويتملك وهنك على خير ويقومك بالسلامه..
وڼصب هامته ووقف وهي امنت وراه فسرها وحطت يدها على بطنها وابتسمت
لكن ابتسامتها اختفت بركوب بكر للعربيه وبصت قدامها بملامح جامده
اما بكر فبصلها فالمرايه واتنهد وبص قدامه وطلع بالعربيه ووقف قصاد السرايا وكالعادة شاف الصوان منصوب قدام المندره والناس كيف النمل ومطبخ رمضان شغال وروايح الطبيخ وريحة العرقسوس والتمر معبيه الجو ...
مرضيش ينزل مليكه وتمره عالبوابه قدام الرجاله وطلب من واحد من الغفر يفتحله البوابه ودخل بالعربية جوا السرايا ونزلهم بالقرب من باب السرايا وطلع هو
تاني بالعربيه وركنها بره..
ورجع تاني السرايا سلم على امه ومرات اخوه وحماته اللي كانوا على باب السرايه واقفين يستقبلوا تمره ومليكه ويسلموا عليهم وكل ام منهم واخده بتها فحضنها ونازله فيها بوس .. بص حواليه ولسه هيسأل علي سلسبيل شافها طالعه من الباب بتتاوب وبمجرد ماشافته جريت عليه بفرحة وهو اخدها فحضنه وسلم وباس وكل وشرب فيها عضعضه فالخدود وتمره كمان سلمت وخدت نصيبها ومليكه سلمت عليها من پعيد وبعدها بكر شالها وطلع بيها علي الجامع..
هو مشي ودول دخلوا السرايا وبصوا مليكه وتمره لقوا كم هائل من صواني الكنافه وبلح الشام ولقمة القاضي مرصوصين عالارض وجارهم ورق فويل وورق سلوفان وزبيده قاعده على الكنبه وقدامها نصيبها اللي عتسلفن فيه وتقسمه عالاطباق
وحريم ولادها التنين وحدة قاعده قدام الفرن تسوي الكنافه والتانيه تلافيها اللي ماستواش وتاخد منها اللي استوي وتسقيه شربات..
اتقدمت تمره تسلم عالكل بيدها ووراها مليكه لحد ماوصلت لزبيده وډخلت فحضنها وبحب قالتلها الله ياخاله نفس ريحة الحلو ونفسك فالوكل اللي اتربيت عليه وعمري مااتوه عنه ريحته مفحفحه فالسرايا كيف زمان...
زبيده ايوه ماني النهاردة ماسكالهم العصايه واقولهم اعملوا اكده وسووا اكده.
تمره تسلم يدك وعصايتك ونفسك وتسلميلي كلك يارب ياخاله...
زبيده يسلم عمرك يابت الغوالي ويحرسك من كل شړ يارب..
احسان طول الوكت متابعه تمره بابتسامه وميلت على مليكه وهمستلها شوفي البنته اللي عامله كيف الملبن مسكره وكلامها حلو كيف الهريسه مش زيك لسانك ليه قرون الكلمه تطلع منه تنطح اللي قدامك..
مليكه بصتلها وهزت دماغها ومردتش واحسان كملت وهي باصه لتمره باعجاب شديد.. يابوي لو معاي واد والله ماكنت سبتها واصل اللي عامله كيف قمع الجلاب داي..
اما مليكه فبعد ماخلصت
تمره سلام على زبيده اتقدمت هي كمان وسلمت عليها..
ډخلت بعدها تمره اوضتها خدت غيار واستحمت عالسريع وغيرت ومليكه زيها طلعت فوق خدت دش عالسريع وغيرت ونزلوا الاتنين قعدوا مع الحريم فالارض يوزعوا الحلويات عالاطباق ويسلفنوها..
اما بكر فطلع من السرايا وفضل ماشي يسلم علي كل اللي يشوفه فطريقه وبمجرد ما قرب علي الجامع ضحك لما بص شاف سخاوي جاي من پعيد شايل ولده الصغير علي كتافه وماسك يوسف فأيده ...
والتاني بمجرد ماشافه ضحك وشاورله واتقابلوا التنين على باب الجامع وبكر نزل سلسبيل وسخاوي نزل ولده وسلموا علي بعض واخدوا بعض بالحضن وبكر سلم على يوسف واخوه الصغير وفضل شايله ودخلو الجامع ووراهم دخل يوسف وسلسبيل ماسكين ايد بعض وجريوا على جدهم حكيم
وسلسبيل قعدت علي رجل جدها اللي باسها فرحان بيها وهي بصت ليوسف بتعالي متباهيه بان ليها عند جدها المكانه اللي محدش غيرها واصلها و شايفه العيال ملفوفين حواليه وباصينلها بحسد عشان قريبه من حبيب قلوبهم اللي دايما جيبه مايخلاش من الملبس والارواح وطول الوقت يدي اي عيل يقابله ويفرحه وابتدا يقرا قرآن بصوته العذب وهما يردوا وراه..
اما سخاوي فراح علي تميم اللي كان قاعد فالزاوية وسلم عليه وقعد جاره وحط ولده فحجره
وبكر راح اتوضي وعاود قعد جارهم وكل واحد مسك مصحف وقعد يقرا فيه...
وبعد شوية بكر صدق وبص لتميم وبفخر قاله
ختمت كام مره ياشيخ لحد دلوك.. اني ولله الحمد ختمته ٨ مرات.
تميم صدق وبصله بطرف عينه ورد عليه باقتضاب وبكلمة وحدة ٢٢ورجع بص لكتابه من تاني وكمل قرايه
بكر رفع حواجبه باستغراب وبص لسخاوي لقاه مبتسم
متابعة القراءة