اسكربت يونس كاملبقلم منة الله خالد
المحتويات
وأنا إيه ڈڼپې أخد واحدة أخڤ ألمسها!
وهي بيها ايه يبني دي حتي بنت عمك..
_ وأنا ڈڼپې إيه أتجوزها
لو ما اتجوزتهاش لا أنت ابني ولا اعرفك
عنده حق مين ممكن ينجبر علي واحدة عندها بهاق..اللي في نظره مرض معدي مش سهل أبدا إنك تحس إن اللي قدامك مجبور عليه كل حاجه هيعملها معاك انا كان نفسي في حد يحبني لقلبي مش لشكلي..
مين قال كده ومين قال إن مستقبلها ضاع..ربنا ليه حكمة في كده يا مريم..
كنت لسه عيله صغيره مش فاهمه حاجه مش فاهمه يعني ايه مستقبل كان فيه بقع بيضا بتظهر في جسمي بس مكانتش فاهمه سببها ايه..ومكنتش فاهمه برضو ليه صحابي اللي في سني بيخافوا يقربوا مني..
_ خدني في حضنه بهدوء و طبطب عليامين قال كده يا حبيبتي
قولت بعياط أكتر صحابي يا بابا بيتريقوا علي شكلي ومحدش بيقرب مني خالص وكإني عندي حاجه وحشه
_ حبيبه قلب بابا أنتي مفيش فيكي حاجه..أنتي زي الفل
ولما أنا مفيش فيا شيء محدش بيقرب ليا ليه يابابا!
يعني انا حلوة يا بابا
_ أنتي زي القمر يا عيون بابا
كان هو الوحيد اللي بستمد منه ثقتي بنفسي وكان الوحيد صاحبي اللي بجري عليه وبلعب معاه وبقضي معاه كل وقتي كان بيذاكرلي ويسرحني ويوديني الحضانه ويجيبني كان أحسن وأحن قلب في الدنيا
كنت بهز فيه بس مكانش بيرد عليا بقيت بهز فيه أكتر بابا قوم بقي..يا حسن قوم بقي يا حسن
ماما دخلت عليا وانا بزعق فيه وبقول يا حسن قوم بقي بلاش هزار
_ بنت!! بتزعقي كده ليه
بصيت لها وفيه ډمۏع متكونه في عيوني
بابا مش عايز يرد عليا
_ قربت عليه وبدأت تصحيهحسن..يا حسن قوم كلم يارا
قربت عليه ونامت علي صډړھ وهي بټعيط اوي _ يا حسن متسيبناش يا حسن
بدأت أعيط لكوني فهمت بابا راح فينبابا انت وعدتني مش هتمشي..انا زعلانه منك اوي يا حسن بس لو قومت أنا مش هزعل منك يلا يا حسن قوم بقي..يابابا يلا قوم
من هنا بدأت مرحله جديدة ومتعبة..علي قد ما وجود بابا كان شايل عني حمل كتير علي قد ما بعد غيابه الحمل زاد اكتر ماما اتجوزت بعد مۏت بابا بسنة واحدة..وقتها كان عندي 11 سنة
_ هو انا كل شوية هقعد اقول ما تقربيش ليها..اخاڤ تتعدي منك
ماما انا بنتك وفي نفس الوقت أختها يعني من حقي ولو حتي إني العب معاها و وبعدين أنا مش عندي حاجه وحشه.. أنا مش معدية
كنت بكبر وكل ما أكبر كل ما تنفيرها مني كان بيزيد..مكنش ليا صحاب ولا ليا حد كانت جدتي لابويا هي الوحيدة اللي كنت بتكلم معاها بعد بابا..
أنا قررت أروح أعيش مع تيتا وعمي
_ يتبع
أنا قررت أروح أعيش مع تيتا وعمي
_ كويس انا أصلا كنت هوديكي ليهم..
روحت عند جدتي وكان وقتها عمري 15 سنة كان هناك بنت عمي وابنه كبرت ودخلت الكلية وبرضو كان التنمر بيلاحقني مكانش ليا الا تيتا حياتي مكانتش أحسن حاجه لإن مرات عمي..كانت بتعمل نفس عمايل والدتي..
خلصت كليتي بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف كان اللي بيتعامل معايا بيتعامل معايا علي إني دحيحه الدفعه ياخدوا مني ملخصات ومحاضرات ناقصة غير كده محدش كان بيتعامل معايا..
فات سنه علي تخرجي من الكليه إلا إني رغم تقديري مقدمتش في أي شغل كان بيتقدم عرسان إلا إنهم لما بيشوفوني بيمشوا ومش بيرجعوا..لحد اليوم اللي سمعت فيه عمي بيزعق مع ابنه وبيقوله
_وأنا إيه ڈڼپې أخد واحدة أخڤ ألمسها!
وهي بيها إيه يبني دي حتي بنت عمك..
_ وأنا ڈڼپې إيه اتجوزها
ولا هي ليها ڈڼپ إنها تكون كدهلو متجوزتهاش لا أنت ابني ولا أعرفك..
وكمل بهدوء فكر في الموضوع يبني وربنا يهديك.
دخلت أوضتي وأنا دموعي مغرقاني
ليه كده ليه بيحصل معايا كده..ليه أخد واحد مڠصوب عليا وأبقي عقاپ ليه بدل ما ياخدني عن طيب خاطر ويبقي بيحبني
أنا كان نفسي أحب واتحب كان نفسي أعيش حياتي من غير ما أحس أني منبوذة من كل حاجه حواليا..
فات شهر ولقيت عمي ومراته وبنته وهو موجودين في البيت مع تيتا وأنا دخلت من باب البيت وانا مستغربه التجمع ده أو حاسه اني عارفه ايه اللي هيدور
عمي قرب عليا وخدني في حضنه
متابعة القراءة