رواية قلوب متمردة (كاملة جميع الفصول)
المحتويات
الله يسامح اللي كان السبب في كل اللي احنا فيه دا
تطالعه سليم ببرود وأكمل ارتشاق قهوته في صمت وعقل شارد يفكر بشيئ ما
تأخر كثيرٱ منذ مغادرته نظرت للساعه المعلقه علي الحائط وجدتها تجاوزت السادسه مسآء نظرت لحديقه المنزل من الشرفه تتطلع أذا كان عاد أم لا لكن بلا فائده جلست علي طرف الفرش بملل قائله بضيق...
ظلت جالسه علي تلك الحاله مايقارب نصف ساعه واضعه وأسها بين يدها فزعت بقوه كادت أن تسقط من علي الفراش عندما أستمعت لصوت الباب ينفتح
زفرت براحه عندما رأته هو من يدلف للداخل
تقدم منها بهدوء هو واضعٱ يده بجيب بنطاله يتطلعها بتفحص من هيئتها المرعوه رفع حاجبه قائلا...
هزت رأسها بالنفي قائله بتوتر وصوت متقطع...
لا اصلي بس
مممم أصلك ايه
أبتلعت ريقها قائله...
خۏفت يكون حد غريب معرفش أن انت
خلع جاكته ووضعه علي الطرف الأخر للفراش قائلا...
محدش هنا هيدخل من نفسه كده غيري أنا لو حد غريب فاهيخبط قبل مايدخل
زفرت براحه قائله...
أوكي انت اتأخرت كده ليه.
اتأخر فيها ايه.
تحنحنت بأحراج قائله بتوتر بسيط...
احم. مقصدش أكيد براحتك بس أنا أتخنقت من القاعده لوحدي طول النهار في الأوضه
أردف بعدم أهتمام وهو يسير لداخل غرفه الملابس ليحضر ملابسه...
زهقانه انزلي أقعدي تحت أو تابعي حاجة تسلي وقتك أو أشتغلي
أردفت بقله حيله وهي تجلس بمكانها مره أخري...
عاد وحيد لمنزله بعد أنتهاء عمله سار للداخل تسطح بجسده علي الأريكه في بهو المنزل وضع يده أسفل رأسه ينظر للفراغ بأبتسامه أعتلت ضغره عندما تذكر تلك الملاك كما لقبها التي رأها بأمس في حفل زفاف سليم
علي الجهه الأخري تسللت من خلفه بهدوء لكي لا يراها أبتسم قائلا وهو يعتدل بجلسته...
تحمحمت قائله بأبتسامه وهي تسير تجلس علي المقعد...
علي طول كده ياواد قافشني طب مره من نفسي أعمل انك مشوفتنيش وسبني أخضك
أطلق وحيد ضحكه عاليه بصوته الرجولي قائلا...
لما انتي بتعملي الحركات دي يانعمه سبتي ايه للعيال
رمقته نعمه بغيظ قائله...
قصدك ايه ياولا إني كبرت فشړ دا أبوك الله يرحمه أتجوزني وأنا عيله بضفاير بجري في الشارع أول ماشافني خطفت قلبه وعقله مقدرش يعيش من غيري لحظه وقف كده قدام بنات
لتكمل بغيظ...
بس فقر من يومه أتجوزني سبع سنين وفلسع
أردف وحيد بمكر...
يعني انتي مجبتيش أجله
نعمه برفض...
تؤ تؤ هو اللي فلسع
أردف وحيد بسخريه...
لا ياشيخه
أجابت نعمه بأستهزاء...
وحياة أمك يابن الجذمه
أطلق وحيد ضحكه عاليه قائلا...
بتتكيفي انتي لما ټشتمي نفسك
رمقته نعمه بغيظ قائله...
عيل رخم وبارد شبه أبوك الله يرحمك ياأبو وحيد
تطالعها وحيد بزهول أردف بنفاذ صبر قائلا...
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم القاعده لوحدك بقت خطړ عليكي
تطالعته نعمه بغيظ قائله ... ماقولتك أتجوز وجبلي عيل يقعد معايا بدل قعدتي دي مش راضي خليك قاعد جمبي كده لحد ماتعنس انت وجوز الخيل التانيين أهو واحد ربنا هداه وفك عقدته ربنا يفك عقدتكو انتو كمان...
إلا قولي ياواد ياوحيد جوز الخيل الفين مشوفتهمش بقالي كتير
جاء وحيد يتحدث قطعه صوت جرس المنزل أردف بسخريه قائلا وهو يقف... جبتي في سيره القط أهم جم
أردفت نعمه وهي تنهض من مكانها...
طب أما أقوم أجهز الغدي زمانهم ياحبيبي جعانين
رمقها وحيد بغيظ قائلا...
نفسي أعرف مين ولادك أنا ولا هما دا أنتي معملتيش كده لما جيت
رمقته بغيظ هي الأخري قائله...
اخلص يابن الجذمه روح أفتح الواد هيحرق الجرس
أنصرق وحيد فتح لهم دخل يزن ويزيد خلف بعضهم أردف وحيد قائلا...
حد بيفضل يرن الجرس كده
يزيد ببرود...
اه احنا وسع كده نونه فين
نعمه من الداخل...
أنا هنا أهو تعالي
دخل يزيد ويزن وخلفهم وحيد بعدما أغلق الباب
أردف يزيد وهو يسلم عليها قائلا...
حببتي يانونه عامله ايه
قطعهم يزن قائلا...
سيبكوا من جو السلامات دا كتر السلام بيقل المعرفه خلونا في المفيد عامله غدي ايه النهارده
سحبته نعمه من يده جلسو علي الأريكه قائله...
عامله محشي ورق عنب ومحشي كرمب وكوسه ولحمه وفراخ
أردف يزن وهو يتطلعها بغيظ قائلا...
ولسه واقفه يلا بينا عالمطبخ
أنصرفو هما الأثنان للمطبخ تحت زهول يزيد ووحيد أردف يزيد وهو يضرب بيد فوق الأخري....
عليه العوض في أمك وفي الواد
جلس وحيد علي المقعد قائلا بضحك...
انت تحب الأكل والجو دا تبقه حبيب أمي وعالحجر ومفيش أعز منك عندها بتحب الشخص الأكيل
تنحنح يزيد بتسأل قائلا بصوت منخفض بعض الشي...
أمك قالت عامله محاشي صح
ٱطلق وحيد ضحكه عالية قائلا بهمس في أذنه ...
وفراخ ولحمه ومظبطه
ابتلع يزيد ريقه قائلا...
ومستني ايه يلا بينا
وضعت نعمه الطعام علي الطاوله بمساعده يزن وجلسو جميعهم يتناولون الطعام
سار للداخل بعدما عاد من عمله يدندن ببعض الأغاني بمزاج ظل يبحث عنها بنظره في المكان لكن لا وجود لها تطلع بداخل المطبخ وجده فارغا وقف بمكانه في منتصف بهو المنزل قائلا...
هتكون راحت فين دي
مد يده بداخل جيبه أخرج الهاتف وضعه علي طاوله الطعام وهو ينظر بعيناه بكل انش بداخل المنزل
أطلق زفيرٱ عاليا مد يده ليأخذ هاتفه انتبه لتلك الورقه الموضوعه تحت فازه الورد الموضوعه علي الطاوله
ألتقط الورقه فتحها بهدوء وجد مكتوب بداخلها انها بمنزل والدتها وتريد الطلاق
تلونت عيناه باللون الأحمر من شده الڠضب ألقي الورقه بالأرض وخرج من المنزل مره أخري صعد سيارته وأنطلق لمنزل ولدتها
صف السياره بأهمال أمام المنزل هبط منها وسار للداخل مسرعا ضغط علي زر الجرس وانتظر الرد
فتحت له الخادمه دفشها بعيدٱ بيده وسار للداخل پغضب وصوت مالرعد يزلزل بالمكان قائلا....
ززززززينه... زينه أنزلي.. زززززينه
هبطت والدتها علي صوته قائله پغضب بسيط وهي تهبط الدرج...
في ايه ياعدي ايه الصوت العالي دا جاي ليه
أردف عدي بسخريه وڠضب قائلا...
هو دا إستقبال الضيوف عندكو لا بجد عداكو العيب
وقفت والدتها أمامه عاقده يدها أمام صدرها قائله...
مش لما يكونو ضيوف فعلا نبقه نوجبهم ونعاملهم بأحترام لكن انت داخل تتهجم عليا جاي ليه.
تطالعها بأبتسامه بارده قائلا... جاي لمراتي
أكمل بجديه ونبرها أرعبتها قليلا...
زينه فين يافاطمه هانم.
زفرت فاطمه بضيق قائله بهدوء...
قاعده في أوضتها فوق لوحدها من ساعه ماجت و
لم ينتظر لكي تكمل حديثها صعد الدرج وسار لغرفتها قائلا بصوت عالي وهو يقتحم الغرفه...
انتي أزاي تخرجي من البيت ياهانم ومن غير أذني دا انتي يومك
لم يكمل باقي حديثه بل وقف أمام باب الغرفه پصدمه وزهول مما رأه....
الفصل_السادس
قلوب_متمرده
لم يكمل باقي حديثه بل وقف أمام باب الغرقه پصدمه وزهول مما رأه فكانت جالسه علي الفراش واضعة قدمها أمام صدرها تنظر للحديقه بشرود من خلف زجاج شرفتها صامته لا تتحدث
تطالعها بهدوء وأستغراب من حالتها فلأول مره منذ أن عرفها لم يرها بتلك الحاله أطلق تنهيده عاليه وسار للداخل بهدوء وقف بجوارها قائله بنبره خشنه... زينه يازينه
تطالعته بهدوء قائله.... نعم
صډمه رد فعلها فهو كان معتقد أن تثور عليه كما تفعل دائما جذب المقعد من أمام المرأه جلس علية أمامها ظل يتطلعها لوقت دام طويلا أطلق زفيرٱ عاليا قائلا بهدوء... مالك يازينه
صدمت زينه من حديثه تطالعته بزهول تبحلق به قائله بنبره ساخره...
متابعة القراءة