رواية الجميلة والۏحش (كاملة جميع الفصول) بقلم ماهي احمد
المحتويات
ملامحه وداست علي شفايفها بسنانها وهي مبسوطه اوي انها جوه حضنه
داغر حس بلمسه هدير لي .. فتح عنيه راحت هدير نزلت ايديها علي طول
داغر فاق وابتدت هدير تعدل نفسها وتقوم من جوه حضنه وداغر نزل ايده من عليها .. بتبص قدامها لاقت الچثه بتاعت البودي جارد ورقبته مفصوله وحرفيا كان شكلها بشع هدير صوتت وبقت تصرخ من المنظر واستخبت بسرعه ورا ضهر داغر
هدير مابقيتش قادره تتكلم من المنظر اللي هي شايفاه قدامها منظر الډم بشع حرفيا
فضلت واقفه ومبرأه قدامها وبس وبتبص علي الچثه
داغر هدير انطقي ماتفضليش ساكته كده في أيه
دموعها بقت نازله منها وهي مبرأه ومابتتحركش من مكانها ونفسها طالع نازل من كتر الخو ف اللي كانت فيه .. نفس الخو ف اللي كانت حاسه بي اول مره داغر شافها فيها لما دخلت عنده البيت
واول ما دخلت جوه حضنه حست بالامان اللي مابتحسهوش مع حد غيره وابتدى سرعه نفسها تقل وترتاح شويه
داغر في ايه ياهدير فهميني مالك
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير الچثه .. الچثه وهي معانا في اوضه واحده شكلها بشع ياداغر ..
داغر انتي ليه محسساني انك اول مره تشوفي چثه
هدير انا اول مره تبقي معايا چثه في نفس الاوضه اللي انا فيها وكمان راسها مفصوله عن جسمها ياداغر ..
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر طيب اهدي .. اقعدي ممكن
داغر هنخرج ياهدير .. صدقيني هنخرج بس توترك ده مش هيخليني افكر في حل يخلينا نخرج من هنا
داغر بصي كده علي الچثه دي
هدير وهي ماسكه فيه ومش عايزه تسيبه
هدير لا طبعا ابص عليها يعني ايه ..
داغر شوفي في مسډس جنبها ولا لاء .. هو لما دخل انا مش فاكر اذا كان في صوت مسډس معاه ولا لاء
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير أيوه بس المسډس متعلق في حزاامه
داغر قرب منه بسرعه وساب هدير وراح جاب المسډس .. فتح المسډس وحس علي خزنه المسډس لقاه في الست طلقات
بقي بيحس علي حيطان الاوضه وهدير ماسكه فيه مش راضيه تسيبه
هدير بتعمل اي
داغر حط ودنه علي حيطان الاوضه وعرف ان الحيطه وراهم ما ورهاش حاجه وسمع صوت ناس ماشيه وراها عرف ان ورا الحيطه دي طرقه بتودي علي البحر
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر حطي ايدك علي ودنك
هدير ليه هتعمل اي
داغر ههربك من هنا
هدير وبعدين
داغر بعدين هصفي حسابي مع غالب
هدير مش هسيبك
داغر ضم حواجبه كده بتقولي ايه
هدير اللي سمعته مش هسيبك
داغر اتنهد وكان مبسوط اوي من كلمه هدير دي وابتسم
هدير مش هينفع اسيبك ياداغر يانرجع سوا .. يانمت في المركب دي سوا
داغر بابتسامه خفيفه طيب حطي ايدك علي ودنك يلا
هدير حطت ايدها علي ودنها وداغر بقي بيضرب طلقات المسډس في الحيطه دي لحد ما اتخرمت
البودي جاردات سمعت صوت ضړب الڼار من بره بسرعه راحوا يبلغوا داغر
داغر تعالي بسرعه شايفه اي
هدير البحر ده البحر ياداغر مافيش طرقه
داغر ضړب بأيده علي الحيطه وهو متغاظ جدا .. وبقي يكمل في حيره وبيكلم نفسه بصوت مسموع
اومال اي صوت الناس ده اللي انت سمعته
بصي تاني كويس
البودي جارد راح لغالب لقي غالب جاي بيجرى بسرعه
البودي جارد غاالب بيه سمعت صوت ضړب الڼار
غالب أيوه .. ايوه سمعته ..
هدير مش شايفه ناس ياداغر شايفه البحر وبس وتقريبا احنا في قاع السفينه
غالب بسرعه احدف القنبله المسيله للدموع دي جوه
البودي جارد تحت امرك ياغالب بيه
البودي جارد لسه هيحط ايده ما بين القضبان الحديد ويحدف القنبله داغر بسرعه راحله ومسك ايده ما بين القضبان وكسرله ايده
البودي جارد اااااااااااه
القنبله مسيله للدموع وقعت من ايد البودي جارد ودخلت عند داغر الدخان بقي جوه الاوضه داغر اخد القنبله وطلعها بره بسرعه بس كان خلاص الدخان ملى الاوضه وهدير مابقيتش قادره تتنفس وبقت تكح .. تكح ومش قادره تاخد نفسها داغر بقي يسمع صوت كحتها ويتنرفز اكتر وبقي يضرب الباب بأخر رصاصتين معاه انه يفتح مافيش الباب حديد مجهز ضد الړصاص بقي بيضرب الباب برجله وبأيده من كتر عصبيته وهو شايف هدير قدامه مش قادره تتنفس اكتر من كده داغر قلع الجاكيت راح مسك راس هدير وضمھا لي
هدير عنيها بقت تدمع وبقت حمراااااا بلوم الډم
هدير مش قادره .. مش قادره ياداغر خلاص
داغر ابتدي يتعب وابتدي يكح بقي يدخل أيده ما بين الفتحات اللي عملها وبقي بكل قوته يكسر الحيطه ولانها مش من طوب يعني دي سفينه كان الجدار بيتشال معاه لحد ما الجدار اتشال حرفيا
هدير وهي حاطه ايديها علي بوقها
هدير هتعمل اي ياداغر .. احنا لو نطينا هنمت
داغر ولو فضلتي هنا هتمتي .. داغر مسك ايدها
هدير بخو ف وتوتر مابعرفش اعووم .. ما بعرفش ..
داغر اخدها بسرعه ونط هو وهي في المايه
داغر نططططططططططططططي
هدير مابعرفش اعووووووم
هدير حطت ايدها علي مناخيرها والايد التانيه داغر ماسكها ونزلوا تحت المايه من حظهم ان المركب كانت واقفه في عرض البحر مكانتش ماشيه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير لأنها مابتعرفش تعوم كانت بتنزل تحت وداغر كان ماسك في ايدها مش راضي يسيبها داغر بقي بيشاورلها بصباعه فوق بأنها تطلع وماسك فيها وهي حركتها كانت زياده جدا وحاطه ايدها علي مناخيرها وعماله تحرك راسها شمال ويمين من خۏفها داغر لو كانت ايديها فكت من أيده لحظه واحده بس كانت ضاعت منه قربها منه اكتر وبدل ما كان ماسك كف ايديها قربها منه ومسك دراعها لحد ما قربها منه ومره واحده عشان هدير تهدي وتبطل حركه تنزلهم لتحت قرب منها اكتر وباسها وشفايفها لمست شفايفه تحت المايه هدير وقتها اعصابها كلها سابت وبعد ما كانت بتتحرك كتييير بطلت حركه خالص وغمضت عنيها وابتدت هي كمان تبادله البوسه داغر كان ماسكها من وسطها ومقربها لي هدير رفعت ايدها وهي شفايفها لامسه شفايفه ولمست ملامحه داغر اول ما حس انها ابتدت تبطل حركه بقي يرفع نفسه ويرفعها معاه وكل ده ولسه شفايفها لمسه شفايفه واول ما طلعوا علي سطح المايه هدير بصيتله وقطرات المايه بتنزل من شعرها علي رموشها التقيله وكانت رموشها لازقه في بعض وقطرات المايه نازله من رموشها علي خدودها داغر بقي سامع كل قطره مايه نازله من علي رموش هدير واتمني انه كان بيشوف في اللحظه دي عشان يشوفها ويملي عيونه بجمالها
وابتسم هدير فضلت بصه في عيون داغر الخضراء وهو رفع ايده بالراحه اوي وبقي يحسس علي ملامحها هدير وقتها غمضت عنيها ودقات قلبها بقت تعلى اكتر واكتر وياجمال اللحظه دي وهما سوا كانت بتتمني انها ماتنتهيش ابدا .. اوقات بتمر علينا لحظات
متابعة القراءة