رواية خادمة القصر الفصل 28

موقع أيام نيوز

خادمة_القصر
28
يثقل عليك الزمن كحلم قديم غامض وتستمر انت فى التحرك محاولآ اختراقه لكن حتى لو ذهبت لأخر الأرض فلن تتمكن من الفرار منه.
يبداء المطر فى الهطول بعد منتصف الليل يتأمل ادم القطرات التى تخبط النافذه المظلمه قبل عدت ايام كان يعشق المطر الجلوس حوار المدفأه الاستمتاع بالحديث مع ديلا لكن الآن هطول المطر يزيده كأبه وتعاسه يحاول ان يتنفس هناك جزء ناقص من روحه كعضو انتزع من جسدك وعليك أن تتكيف على العيش دونه.

تطرق الانسه ماجى باب الغرفه ادم ادم انت صاحى
يسعل ادم لا يعرف ان كان مستقيظ ام فقط يتنفس
ينفتح الباب وتطل منه الانسه ماجى مرتديه لباس قصير فوق الركبه انا جهزت المدفأه بس مش قادره اقعد لوحدى ممكن تقعد معايا
رفع أدم يده بوهن الصراحه مليش نفس اعمل اى حاجه
ماجى انت مش هتفضل قافل على نفسك غرفتك كده
انا مش ممكن اسمح بكده
انا هعمل الشاى بنفسى مش ضرورى نزعج الخدامه لأنها نامت اعدت ماجى كوبى شاى وضعتهم بينها وبين ادم
تحب اشغل موسيقى يا ادم
ادم . مش فارقه كتير
ماجى تحركت وفعلت قرص الموسيقى وجلست تتأمل ادم
ادم! انت ليه حزين كده إلى اعرفه ان ديلا كانت خدامه عندك بس ليها حاسه انك معتبرها اكتر من كده انت ملكش ذنب فى اختفائها لازم تكون واثق من كده انت انتشلتها من الفقر وحاولت تساعدها
وفكر ادم لن تفهم وكيف يمكنها ان تفهم ما أشعر به كيف اشرح لها ان ديلا لم تكن عاديه بالنسبه لى وان روحى تفتحت مره اخرى على يديها
برائتها! طييتها وكل الحماقات التى ترتكبها كنت مثل أرض مېته وكانت المطر الذى احياها فكمت أرى فى عينيها حديقه وغدير وتله مخضره.
ماجى انا اسفه انى هقول كده يا ادم لكن ليه مفكرتش ان ديلا هربت من القصر بمزاجها ومفيش حد خطبها
مستحيل! صړخ ادم ديلا مهربتش انا شفت بعينى لطخات الطين فى غرفتها وفى القبو
ماجى بس انت فتشت الحقول وكل بيوت القريه يعنى لو كان حصلها حاجه كنت عرفت انا اسفه يا ادم لكن ممكن عقلك انت بس إلى عايز يصدق كده
صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى 
ثم نهضت وجلست تحت رجلين ادم وحطت ايديها على ركبته انت بتحب ديلا يا ادم
ارتعش جسد ادم تقلص وتمدد حب انا معرفش حاجه اسمها حب لست من الأشخاص الذين من الممكن أن يطرق قلبهم ذلك اللعېن المتقيح بالعڈاب
حب دى كلمه بسمعها فى التلفاز واقراها فى الروايات
انا بينى وبين الحب عداء وكل واحد منا اقسم ان يترك الاخر فى حاله
اطلق ادم ابتسامه ساخره وشعر ان قلبه ېتمزق حتى انه وضع يده على قلبه من الۏجع.
ماجى امال مالك انت زى ما يكون ميتلك حد خد الأمور ببساطه يا
 

تم نسخ الرابط