رواية بقلم نور محمد ابراهيم

موقع أيام نيوز

في احدي غرف القصر الأكثر فخاما بالصعيد 

الأب سليمان كتب كتابك علي بت عمك الليلة ي ولدي 

زين بصد مة كيف ي ابوي البت لسة صغيرة عندها 12 سنة هتجوزها كيف ي ابوي 

سليمان بزعيق اني قولت كلمتي لعمك وخلاص حددنا كتب الكتاب جهز حالك هنروح لبيت عمك الليلة ونكتب الكتاب 

زين اسمعني ي بوي اني مبحبهاش دي لس 

سليمان قولتلك روح جهز حالك وعلي بيت عمك 

زين حاضر ي بوي

سيدة انتي ي مقصوفة الرقبة 

ملك ن نع نعم ي مرات ابوي 

سيدة ب غل اسمعي يبت اوعي تجيبي سيرة لأبوكي باللي شوفيته فاهمة ولا اضربك زي كل مرة 

ملك پخوف لا والنبي ي مرات ابوي م مش ه هقول لحد واصل 

سيدة غوري من خلقتي وغيري هدومك دي يلا

وهربت تلك الطفلة اللي لم تتجاوز الثانية عشر من عمرها لتغيير ملابسها 

اتي السماء علي الجميع 

سليمان فين بتك ي علوان

علوان شاور لسيدة تجيب ملك أوضتها وراحت تحيبها وطلعت بيها سليمان اول ما شافها لاحظها خۏفها منه وشاورلها 

سيدة بحنية مزيفة روحي لعمك ي ملك 

سليمان تعالي ي بتي مټخافيش مني اني عمك 

علوان بزعيق مسكها من دراعها بغ ل اسمعي الكلام وروحي يبنت ال ولسة هيمد ايده يضربها لاقي اللي مسك ايده ووقفه 

زين لاحظ ان البت لسة صغيرة ولا البعيد اعمي وزق ايده بعيد ونزل لمستوي ملك وشالها ووراح قعد جمب ابوه 

سليمان جبت المأذون ي ولدي 

زين جبته ي بوي ومستني تحت في المنضدرة قوم بينا نكتب الكتاب ونخلص 

سليمان بص لأخوه اللي واقف بكل ش ر وسابه ونزل 

ومعاه زين وملك اللي خاېفة من نظرات ابوها ومراته ودفنت وشها في رقبتة زينزين وقتها حس بحاحة غربية بتحصله ان ملك بقيت مسؤلة منه ولازم يحميها ونزل لتحت ناده علي رقية والدته 

زين روحي مع مرات عمك يا ملك 

ملك بصلتها بتوتر وخوف ريان فهم انها خاېفة منهم وعرف انه ابوها كان بيعذ بها هو ومراته واتوعد انه يجيب حقها وفاق من تفكيره علي صوت المأذون بيعلن جملته المشهورة 

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير 

والكل بدأ يهنيه ويبارك علي فرحه من بنت عمه ملك 

ورقية كانت مع ملك ولبستها فستان ابيض جميل وثواني ودخل ريان ورقية خرجت وقفلت البااب وراها 

زين بص لملك وصعبت عليه البنت لسة صغيرة علي جوازها بالطريقة دي كلام وابوه لسة بيرن في ودانه 

ملك بنت عمك هتبقي مراتك ي زين 

وبص لملك اللي قاعدة علي السرير وبتعيط راح قعد جمبها 

زين بحب مالك ي حببتي انتي زعلانه مني

ملك ببراءة لا ي عمو انا كويسة 

زين لثواني أفتكر فرق السن اللي بينهم هوعنده 26 سنة 

بصي ي ملك اللي هيحصل بينا اوعي تعرفي حد بيه 

ملك هزت راسها ببراءة وحب بس اټفزعت لما سمعت صوت ضړب الڼار وحضنت زين ومن كتر خۏفها عيطت 

زين مټخافيش ي ملك وسابها وراح فتح درج الكومد وطلع مو س وچرح دراعه وجاب قماشة بيضاء ومسح بيها دراعه 

وخرج ورماها لابوه وعمه اللي كانوا وافقين علشان ياخدوا البشارة وتعالت الزغاريد في بيت سليمان 

زين بصي ي ملك اوعي يحببتي تعرفي حد باللي عملته دا فاهمه 

ملك فاهمة يا عمو 

زين بابتسامة بلاش عمو دي يملك قوليلي ي زين 

ملك ببراءة زين وقتها زين ابتسم وراح يغير هدومه وناده ل ملك وخلاها تغير فستانها واخدها في حضنه لحد ما نامت وفضل يفكر مع نفسه 

زين حرام عليك ي زين البت صغيرة ولسة متعرفش حاجة 

طب وبعدين ابوي لو عرف حاجة زي دي هيط ير رقتبي احسن  حاجة اخدها واسافر مصر واشوف شغلي هناك منك لله ي عمي بسبب معاملتك ليها مكنتش رجعت وخدتها منك لو كنت صبرت عليها سنتين ولا تلاته كنت هرتاح

وبص لملك اللي راحت في النوم جمبه باس جبينها ونام وفي الصباح صحيوعلي صوت صړيخ ملك 

ملك لااااااا

زين سمع صوت ملك بتصرخ جمبه وصحي بفز ع واتخض من مكانه

ملك بصړيخ لا ي ابوي لااا اني بلاش تضربني لاا ي بوي لا

زين بقلق ملك ملك حببتي فوقي ي ملك

ملك فاقت من حملها وبصت حواليها پخوف وزعر

اا انا فين وبصت لزين اللي مصد وم ع عم عموو ز زين والنبي ماتخليهم ياخدوني ودنت جسمها الصغير بين أحضانه

زين مبقاش مصدق الطفلة الصغيرة اللي مكملتش 15 سنة تتعرض لعذا ب كدا

زين بهدوء أخدهافي حضنه بتملك رهيب وكأنها بقت ملكه

ملك ي حببتي مټخافيش انا جمبك ورفع وشها لفوق وبص لعينها الزيتوني الجميلة وبشرتها الناعمة الهادية وشعرها القصير الأسود

ملك پخوف متسبنيش ي زين اا انا خاېفة منهم

زين بصلها بلهفه وحب وشالها حطها علي رجله وحط ايده علي شعرها وفضل يلاعب فيها

 

تم نسخ الرابط