الجزء الاول بقلم ايمان
المحتويات
يبقه اكيد مش عاوز حد يطلع عليها
فأخذتها لتضعها جانبا الى ان تنتهى وتعيدها الى مكانها مرة اخرى وقعت من يدها على الارض لتفتح على صفحة ليس بها الا إسمها بالخط العريض ومزخرف حوله ببعض القلوب الحمراء فلفت انتباهها ولم تستطع هذة المرة ان تفلت من فضولها وما كتبه طارق عنها فى مذكراته فأخذتها سريعا من على الارض وجلست لتقراء التالى
وتركتنى وانصرفت على الفور دون أن تدرى ما فعلته بى إبتسامتها تلك
ثم دلفت الى المحاضرة لتفاجئنى بجلوسه جوارى فقد اكتشفت للتو انها زميلتى وبعدها تعرفت على كل من له صلة بها الى أن أصبحنا انا وهى أصدقاء
نعم نيرة حبيبتى
توقفت نيرة عن القراءة عند هذا الحد وهى فى منتهى الذهول وأخذت تتحدث مع نفسها
معقول معقول اللى انا شيفاه ده طارق بيحبنى ومن ايام الكلية مش ممكن مش ممكن بس لاء ليه دا كده انا أخيرا لاقيت إجابة السؤال اللى دايما بيجى على بالى وشاغلنى دايما ومكنتش لاقيه ليه اى إجابة مقنعه
فجأة انتبهت على صوت بكاء مراد فقامت على الفور واعادت كل شىء كما كان ووضعت المذكرات مكانها وخرجت مسرعة لمراد
قررت نيرة فى هذا اليوم ان لا تذهب الى بيت اهلها او اهل طارق وأنها ستجهز الغداء وتجلس فى انتظاره
ليه يا نيرة انتى تعبانه مراد فى حاجة
لالا انت مالك اټخضيت كده ليه انا بس حبه ارتاح فى البيت انهارده ونتغدى سوى
خلاص ماشى حكون عندك ع الغدا
توصل
بالسلامة . سلام
سلام
قامت نيرةواتجهت الى المطبخ على الفور لتعد الغداء وهى تشعر بشىء غريب داخلها لا تدرى ما هو
كانت نيرة تجهز السفرة فى هذة الاثناء ايه ده انت جيت يا طارق حمدلله ع السلامة
الله يسلمك ما انتى كويسة اهو الحمد لله ومراد بخير امال ماخرجتوش ليه
هو لازم كل يوم خروج انا قولت اريح وكمان كنت بنفض واوضب الشقة
ايه تنفضى ايه وتشيلى وتحطى ايه حبه تنضفى الشقة اجبلك حد يعمل الحاجات دى انتى ما تتعبيش نفسك كفاية عليك مراد
حد ليه الشقة مش كبيرة وأدينى بتسلى يا طارق
لاء اتسلى مع الاستاذ مراد مع بابا وماما وباباك ومامتك انزلى اعملى شوبنج روحى النادى لكن تنفيض وشيل وحط لا انتى فهمه
يا طارق ما كل الستات بتقوم بشئون بيتها فيها ايه يعنى
انا مليش دعوة بحد انا مش عوزك تتعبى فى اى شىء وخلاص الموضوع انتهى خلينى اتغدى بنفس انا من وقت ما رجعنا ما أكلتش من ايدك ممكن
خلاص اللى تشوفو
وفجأة وجدت نيرة موبايلها يرن فقامت للرد عليه ازيك يا ماما معلش والله كسلت انزل انهاردة من البيت لالا مراد بخير الحمد لله وانا كويسة خلاص بكرة ان شاء الله حكون عندك من بدرى أيه بتقولى ايه ااااااه يوم الجمعة الجاية طب لما أشوف بقه ظروف طارق ماشى سلام سلمى على بابا
وانهت المكالمه وعادت لتكمل اكلها
فى ايه يا نيرة مال وشك متغير كده ليه وايه اللى يوم الجمعة
نيرة بتوتر اصل شيرين ولدت وحيعملوا السبوع يوم الجمعة وماما عوزانا نروح معاها
طيب مفيش مشكلة انا فاضى يوم الجمعة
طارق لو مش حابب اننا نروح انا حعتذر لماما وخلاص
ليه
يعنى انا بقول انك ممكن يعنى ما تحبش تروح بيت وليد
لالا عادى حنروح ونهنى ونبارك لوليد ومراته
نظرة نيرة له طويلا لعلها تعرف ما يفكر به كانت تتصور انه سيرفض الذهاب الى بيت وليد بعد ما اكتشفته ولكنه على
العكس مصمم كل التصميم على الذهاب فتحيرت فى أمره
حبقه افوت عليكى اخدك من عند مامتك اخر النهار
لايا طارق انا انهارده حكون عند مامتك
الله انتى مش كنتى عندها امبارح
ايوة بس عشان ماما عوزانا بكرة نقضى اليوم كله عندها ونتغدى معاها ونروح من عندها على السبوع فقولت انهارده اروح لمامتك
متابعة القراءة