روايه ناميسا وصقر لكاتبتها إسراء محمد

موقع أيام نيوز

اللي عمل كده بس هما مش هيفهموا كده
احمد متأثر لحديث صقر ووقف قصاد سليم وقال لحد كده وكفايه مراتي هاخدها معايا وطول مانا عايش علي وش الأرض محدش يمس شعرها منها ولا يمد ايده عليها حتي انت ي سليم بيه ولولا انك انت ابوها وحمايا كنت اتصرفت تصرف تاني علي ضړبك ليها ده قال كده پغضب واضح
احمد قال فريده يلا جهزي شنطتك عشان تمشي معايا علي بيتنا
فريده بصت لصقر وصقر هز رأسه ليها باه وفريده طلعت تجهز شنطتها وناميسا طلعت وراها عشان تساعدها وتحاول تهديها وصقر طلع بعديها وأحمد استناها برا الڤله
صقر دخل كانت ناميسا بتلم لفريده هدومها وفريده قاعده علي السرير بستريح صقر اول ما دخل فريده بصتله 
ناميسا حست انها لازم تسبهم شويه مع بعض
لوحدهم
ناميسا قالت احم فريده أنا جهزتلك الشنط واخدها اطلعها برا وطلعت
فريده بټعيط أنا اسفه ي ابيه
صقر قال بحنو اسفه علي اي ي حبيبتي
فريده قالت عشان مشاكلي وعملتلك مشكله مع بابا وزعل منك بسببي واتعصب عليك بسببي
صقر قال اهدي وكل حاجه هتتحل متتاسفيش
فريده قالت بعياط أبيه انت زعلان مني عشان اتجوزت فالسر متزعلش مني والنبي
صقر قال بحنان وهو بيمشي ايده علي شعرها لا ي عيون ابيه أنا حاسس بيكو وبحبكو لبعض أنا بس زعلت عشان مجتيش عرفتيني بس اللي حصل حصل وانتي فالأخر والأول اتجوزتي علي سنه الله ورسوله وفالسر بسبب حبكو وأنا مش زعلان ثم اكمل بمرح وبعدين بطلي بقي للواد يطلع كئيب
ابتسمت فريده ربنا يخليك ليا ي ابيه
صقر قال بحنو ويخليكي ليا ي عيون ابيه يلا عشان ننزل لاحمد
ومسك ايد فريده ونزل بيها لحد احمد وقال بحنان اخ اوعي تزعلها أنا عارف انك قد المسؤؤليه ربنا يسعدكو
صقر قال بهزار اي الفيلم الهندي ده يلا ماتنشف كده وابتسم كلاهم سلم صقر علي فريده وطمنها وذهب احمد وفريده بالسياره في طريقهم الي منزلهم
عند صقر دخل البيت نظر له ابيه پقسوه
لم يستغرب صقر من ذلك فهو معتاد على هذه القسۏه من والده حته ليس هو وحده حتي فيروز وفريده يعاملهم پقسوه لكن فريده تحبه كثيرا وهو أيضا يحبها ولكن هو طبعه قاسې نظر صقر نظرت حزن وذهب الي اعلي وذهبت وراءه ناميسا
دخلت الغرفه وجدت صقر حزين واضع يديه بين كفه و يبكي ذهبت له مسرعه وقالت ششششش اهدي ي حبيبي اهدي وتمسك بها وقال أنا تعبان اوووي لي بابا قاسې كده لي من صغرنا واحنا كده لي أنا طول عمري محتاج حد حنين عليا حتي امي مكنتش محستش بحنانها عشان بعدت عنها لما فكرت أنها بتخون بابا لي بيحصل فيا كده من وانا طفل نفسي احس بالحنان كنت ببص لصحابي واباهتهم وهما جايين ياخدوهم ويعاملوهم بحنيه كنت بحزن اوووي كنت بقعد علي جنب حزين مكسور ابص ليهم وانا عندي اب بس مش كده كل همه الشغل والفلوس و سمعته وبس ابتديت وانا طفل اكون انطوائي ومش عايز اصاحب ولا عايز اعمل حاجه مكنتش بكرهم بس كنت حزين حاسس بخزلان منهم لحد ما شوفت ماما قاعده مع راجل غير بابا فكرتها بټخونه وطلع بابا عارف كرهتهم اوووي أو بمعني اصح كسروني حتي لما صغير كنت عندي خذلان منهم بس كان عندي امل انهم يحسو بيا في أمل اعيش طبيعي وابقي زي اي اي حد طبيعي واعرف أصاحب واعيش وبس فاللحظه دي لما شوفت امي حسيت أن مفيش امل حياتي انتهت هنا فاللحظه دي فضلت عايش لوحدي حزين مكسور محدش حاسس بيا قطعت علاقتي بيهم خالص اتصاحبت علي صحاب بقي وابتديت اعيش عادي وطبيعي لاني قويت بس طبعا أنا مش جبل من جوايا في آثار المااضي من جوايا حزين بس قويت وقولت محدش يستاهل وقطعت علاقتي بيهم خالص ماعدا فريده اختي طبعا كانت لسه صغيره فريده اصلا الفرق بينا كبير أنا اللي مربيها اصلا من اول ما تولدت لما فكرت امي بتخون ابويا من سنين الكلام ده كان فالوقت ده عندها ١١سنه هي كانت ملاك وبريئه دي حته مني معرفتهاش وكنت ببين قدامها عادي ولحد دلوقتي هي متعرفش عرفت من قريب لما قررت اني اسمعهم طول السبع سنين محاولتش اسمعهم
بس قررت اسمعهم ولما حكولي اټصدمت اكتر صدموني بحاجه اكبر أن بابا كان تاجر م وكانت بتوهمهم أنهم قضو اليلله وبتعرف معلومات بس طبعا هي محدش قرب منها كانت بتحط ليهم منوم لما حكولي اټصدمت وقالولي أن دلوقتي مبقوش يتاجرو فالحاجات دي ولا ليهم دخل فالحاجات دي من ساعه كانت شوفت ماما مع الراجل وفهمت غلط عشان يصلحو نظرتي ليهم صدموني وبالعكس شوهو نظرتي اكتر ي ريتهم ما حكولي
ناميسا عيطت بحزن علي عياطه وقالت بس ي حبيبي طلع كل اللي جواك أنا سمعاك ومعاك انا جنبك اهو أنا كنت عارفه أن انت بتعاني بسبب قساوه اونكل سليم وكان عندك مشاكل نفسيه بس مكنتش متوقعه أنه للدرجه دي طلع كل اللي جواك
صقر قال بۏجع اهه موجوع اوووي ي ناميسا
ناميسا قعدت تطبطب عليه بحنو بالغ وتلعب له فشعره كالطفل الصغير لحد ما راح فالنوم هي نيمته علي السرير ونامت جنبه وغفت هي الأخري فالنوم
عدي ساعتين صقر صحي لقي ناميسا نايمه جنبه ابتسم وتذكر ما حدث تنهد بحزن وعدل ناميسا وقام دخل الحمام ياخد شاور دخل اخد شاور وطلع وغير لبس تيشرت وبنطلون قطني مريح لقي ناميسا لسه نايمه مرضاش يصحيها راح قعد فالبلكونه عشان مش عايزه يعمل حركه وصوت وناميسا تقلق فضل قاعد لحد ما
لاقي ايد ناميسا علي كتفه
ابتسم وقال صحيتي
ناميسا قعدت جنبه وقالت حاسه ان بقالي كتير منمتش نمت براحه
صقر قال عارفه ي ناميسا نفسي فاي
ردت ناميسا وقالت فاي
صقر لسه هيتكلم لكن سمعو صوت دوشه وزعيق نزلوا لقو عمران تحت فاكرينه ابن عم صقر اللي بيحب ناميسا
صقر قال پغضب انت اي اللي جابك هنا ي حيوان انت اتفضل بره ولا انت بتحب المشاكل وجاي تجر شكل وتقول شكل للبيع
عمران قال بتوهان ازيك ي ناميسا عامله اي
صقر قال پغضب لا والله يروووح امككك سليم وفيروز يحاولان تهدئتهما ولكن لا فائده
عمران فاق وقال احم في اي بسلم عليها عادي عمتا كنت جاي اقولك حاجه مهمه
صقر قال حاجه اي دي أن شاء الله في اي بيني وبينك اصلا
عمران قال احم صقر أنا جاي اقولك أن حاجه بخصوص ناميسا
صقر قال پغضب اخلص حاجه اي دي تكونش جاي تتقدملها
عمران قال بجديه أنا مش جاي اهزر ناميسا تبقي بنت عمك
صډمه حلت علي الجميع
وسليم وفيروز انقلب وجههما لألوان الطيف
عمران قال اي ي عمي هنتكلم انت ولا اتكلم أنا
صقر قال أنت بتقول اي كلام اي التخاريف دي
عمران قال دي مش تخاريف حتي بص علي ابوك وامك وشهم جاب الوان ازاي
صقر بصلهم وقال اي في أي ما تتكلمو
لا رد
صقر قال پصدمه انتو مش بتردو لي الكلام ده صح
عمران قال اقولك أنا باختصار عمي ابو ناميسا وامها ماټو ف حاډثه ساب ناميسا امانه ف رقبه ابوك كانت لسه عنددها ٦شهور ابوك رماها فالشارع عشان هو مكنش عايز حد يورث معاه وعاوز ياخد حق عمي اللي هو ابو ناميسا لقوها ناس خدوها ربوها اه اصل الناس دول ي ناميسا مكانوش ابوكي وامك دول اللي لاقوكي وربوكي علي حد علمي امك اللي ربتك كانت طيبه وتعتبرك بنتها وماټت وسألتك لابوكي ااقصد اللي اتربيتي عنده طول عمره قاسې ومكنش بيهمو حاجه غير الفلوس عشان انتي مش بنتههم
عمران قال أسيبكو أنا بقي وخرج وركب عربيته ومشي
ناميسا واقفه ولا اتكلمت ولا كلمه ولا اتحركت اصلا بټعيط بس صقر مش اقل منها صډمه
فجاه ناميسا اغمي عليها صقر لحقها بين ايده وقال ناميسا حبيبتي لا فوقي والنبي وشالها وطلع بيها علي اوضتها وطلب ليها الدكتور الدكتور كشف عليها وطلع قال صډمه عصبيه ارجو أنكو متعرضوهاش بحاجه تزعلها ويفضل أنكو تعرضوها علي دكتور نفسي لان شكلها كده الصدمه كبيره أنا أدتها حقنه مهدئه مش هتصحي دلوقتي
فيروز لسه هتتكلم صقر سكتها وقال ششششش ولا كلمه مش عايز 
وكان هيدخل بس وقف وقال اه كمان بالمناسبه ناميسا مراتي أنا اتجوزتها عرفي اول ما جبتها هنا وبعد كده اتجوزتها رسمي عشان محدش يتهمني بخطڤها ناميسا مكانتش تعرف لحد مانا لسه معرفها النهارده وهي تقبلت الموضوع اټصدمت شويه لاني عملت كده دون علمها بس تقبلته لأن انتو عارفين بتحبني وعارفين أن أنا كمان بحبها ويمكن اتجوزتها مش عشان احميها بس لا عشان بحبها أنا بعرفكو عشان متتصدموش وانا وناميسا هاخدها ونعيش لوحدنا فيروز لسه هتتكلم سليم قطع كلامها وقال كفايه مش عايز اسمع كلمه منكو ودخل وقفل الباب قعد جنب ناميسا ناميسا ابتدت تفوق
صقر قال بابتسامه حمد الله ع السلامه
ناميسا افتكرت اللي حصل واڼهارت بمعني الكلمه وصقر قال عيطي ي حبيبتي طلعي كل اللي جواكي
ناميسا قعدت ټعيط وبعد شويه هديت صقر قال هديتي
ناميسا هزت راسها بأه
صقر سرد لها ما حدث
وأنه أخبر سليم وفيروز بزواجهم وان ناميسا ما كانت تعلم بذلك الزواج وانهم سوف ينتقلون لمنزل اخر لراحتهما ووافقته ناميسا لأنها تعلم أن هما الاثنان يتوجعون كثيرا فيما حدث لهما وبالفعل انتقل صقر وناميسا من المنزل وذهبا الي منزل آخر ساعد صقر ناميسا كثيرا في حزنها وحاولوا أن يجدوا والدها الشخص الذي ادعي انه والده ولكنه ليس بذلك هو وزوجته وجدوها وربوها علمو أنه ټوفي كانت تدور عليه لتواجه بالحقيقه او من الممكن أن يكون يعلم بشئ لكنه ټوفي تجاوزت ناميسا هذا الحزن وصقر كذلك وعاشوا حياه سعيده خاليه من المشااكل مر شهر ولكن لاحظت ناميسا هذا الشهر أن صقر تغير كثيرا ويوجد شئ هي لا تعلم به حتي جاء اليوم الذي اكتشفت فيه الحقيقه ناميسا وعرفت أن صقر 
كان يجلس صقر 
انحنى لمستوى المنضدة الصغيرة مغلقا جفنيه الساترة عن ثنائي العينين الآخذين لون العسل المنطفئ
دنى برأسه وهو يستنشق جرعة من الهيرويين المرقومة على سطح المنضدة
أستنشق الحبيبات جميعها بلهفة و رغبة ليجلس على الأرض متنهدا براحة و هدوء حتي راي ناميسا
تقف مصدومه وتبكي
صقر قال بلهفه وخوف ناميسا ناميسا أنا
ن 
ناميسا قالت طيب وانا اي مش بحبك مكنتش مموته نفسي عشانك واعترفتلك اكتر من مره اني بحبك
صقر قال عارف انك بتحبيني بس فين صحابي اهلي فين
ناميسا قالت انا كفايه مش أنا كنت اختك وبنتك وحبيبتك وكل حاجه ليك ي
صقر
صقر قال بحزن ڠصب عني شيطاني وحزني وتعبي النفسي اللي كنت بمر بي من وانا صغير محدش حاسس بيا ولا حاسس بي كنت ببين أنه عادي وان أنا كويس بس هو مش كده قال كده باڼهيار وحزن ناميسا وقالت بس بس هتبقي كويس وهتتعالج وهتخف
صقر قال لا مش هقدر اخف مش هعرف صدقيني
ناميسا قالت لا هتخف لازم يكون عندك عزيمه واراده فاهم ي صقر
صقر قال لا مش عايز اخف انتي فاهمه
ناميسا قالت پصدمه انت بتقول اي ي صقر
صقر قال بزعيق وعيون حمرا زي ما سمعتي كده ي ناميسا
ناميسا قالت صقر حبيبي انت لازم تخف ويكون عندك اراده الإدمان نهايته وحشه
صقر قال ملكيش دعوه بيا ي ناميسا حياتي وانا حر وبقولك ايه انتى تحافظى على بيتك احسن عشان انا في ايدى اخلى حياتك سودا ومتفرحيش يوم واحد في عمرك سامعه 
كان بيتكلم بصوت عالى وعينه بدأت تبقي حمرا وأعصاب ايده بانت كان منظره مخيف معرفتش اعمل حاجة غير انى اعيط يمكن عنده حق وهو في ايده يعمل كده فيا
جريت على الاوضه التانيه وقفلت على نفسي الباب
فضلت اعيط وادعى ربنا انه ينقذني ويشفي صقر ويرجعه علي طبيعته حاسه انه مش هو صقر انا مصدومه في صقر يقولي أنا كده وعايز يعمل فيا أنا كده ناميسا نامت من كتر العياط والتعب
الصبح صحيت من النوم وفتحت الباب بتاع اوضته اطمن عليه امبارح مكنش ف حالته الطبيعيه لا لقيته نايم على الكنبه وباين عليه التعب صعب عليا اني سيبته لوحده وسيبته يكمل اللي بيعملوا أنا لازم اعالجه هعالجو بالعافيه حتي لو هو مش عايز مفيش حاجه اسمها حياته وهو حر روحت اصحي صقر صقر اصحي
صقر قال بحاله مش طبيعيه اي دا ن سوان
رديت عليه وقلتله پصدمه نسوان انا مراتك ي صقر أنا ناميسا صقر مالك في ايه
صقر رد وقالت اي دا هو انا متجوز القمر دا هو فيه كده
اتاكدت أن صقر مش ف وعيه 
قومته وقف مكنش قادر يصلب طوله اصلا حطيت ايده ورا رقبتى وسندته للسرير مش عارفه اتصرف مش عارفه اعمل اي
ببص واټصدمت ان فيه سرنجة ومكانها اثر دوا اټصدمت
مسكت السرنجة وعيطت على صقر لي ي صقر تعمل كده تعمل كده
ورحت الاوضه لقيته لسه بيهلوس
قولتله صقر قوم معايا
صقر قال بدون وعي الله على فين يقمر
مسكته وسنده للحمام وفجأة فتحت الحنفيه وحطيت راسه تحتها انا مش عارفه المفروض اعمل اى ولا الميا هتفوقه ولا لاء
فضل يقاوم الميا بس انا فضلت حاطة راسه تحتها كان هو أقوى منى
فزقنى ووقعت
صقر قال پغضب انتى بتعملى اى انتى نسيتى نفسك ولا ايه
قولتله بحزن بفوقك صقر أنا ناميسا ناميسا حبيبتك ومراتك وبنتك
صقر رد وقالي وانتى مالك بيا انا مرتاح كده ملكيش دعوه وسابني وخرج مش عارفه اتصرف
طلعت برا واټصدمت لقيت صقر عامل زي العيل الصغير قاعد بيعيط وپيصرخ روحتله وجريت عليه قولت بصوت مهزوز صقر صقر بصلي وقالي بهستريا ناميسا ناميسا أنا آسف مكنش قصدي متزعليش مني ومتسبنيش والنبي أنا ڠصب عني و الله ناميسا قالت بس عشان خاطري أنا مستحيل اسيبك مستحيل اسيب صقري حبيبي انت هتخف وهتبقي كويس
صقر قال مش هعرف اخف
ناميسا قالت هتخف وانا هبقي جنبك لازم يكون عندك عندك اراده وعزيمه
ناميسا قالت صقر اهدي اهدي حبيبي انا مش هسيبك كده صقر مسكها من شعرها ورماها برا الأوضه وقفل الباب من جوا تحت صډمه ناميسا وهو دخل جري كمان ناميسا مصدومه وقالت بردو مش هسيبه لازم اتصرف وفكرت فخطه وقررت تنفذها 
مر الكثير من الوقت علي هذا الحال مر ثلاث اسابيع حتي تعافي صقر تماما وعمل تحاليل وتم تعافيه من وعادو الي حياتهم الطبيعيه
يتحدث صقر مع ناميسا متحدث بندم اسف كل حاجه كانت ڠصب عني اھانتك واول مره امد ايدي عليكي وكنت 
بس ده كله ڠصب عني ش عايزك تسبيني
قالت ناميسا بحنو بالغ اسيبك انت عارف انت اي بالنسبه ليا كل حاجه حبيبي وجوزي واخويا وابويا كل حاجه كل حياتي ي صقري متتاسفش انسي كل اللي حصل كان ڠصب عنك كان مفيش حاجه حصلت
قال صقر ربنا يخليكي ليا ولا اتحرم منك ابدا
حد بيخبط علي الباب نزلوا فتحو لقو عمران
صقر قال پغضب انت اي اللي جابك هنا ي حيوان انت مبتفهمش
عمران قاله اهدي أنا جايبلك ابنك من زيزي 
صقر وناميسا پصدمه قالو اي
عمران قال اي اټصدمتو اه نسيت اقولكو زيزي ي صقر لما قالت إنها مش حامل منك كانت بتضحك عليك عشان متخلهاش تنزلو بس هي كانت حامل منك ي صقر وابنك معايا بره فالعربيه مكملش تلت سنين وعمران أمر الجارد يطلعو يجيبو الطفل من العربيه وبالفعل جابو وصقر قرب منه پصدمه وقال ده ابني وقرب منه ولمسه
الولد قال ب بابا
صقر قال بحنو اسمك اي
الولد قال أنا ملوان مروانملوان ب بابا صقر
ضحك صقر ضحكه من قلبه وقاله عارف اسمي قصدك مروان صقر مش مروان بابا صقر
وبص لناميسا وقام لها ومسح دموعها لأن ناميسا عيطت وقال أنا أنا مش عارف اقولك اي بس انتي عارفه اني أنا كنت بتاع بنات وكنت بعمل علاقات كتير قبل مانتي ماتظهري ف حياتي واول مانتي ظهرتي مبقتش ومبقتش بتاع بنات 
ناميسا قالت بحزن عارفه بس كان نفسي اكون انا ام والدك
صقر قال هنخلف ي حبيبتي وهتكوني ام ولادي وهتكوني كمان ام مروان أنا مش هقبل أن زيزي تبقي أنه تبقي واحده زي دي وكمان هي مخلتش الحمل ده عشان هي عايزاه وبتحب ابنها لا عشاني عشان توصلي أنا وانتي عارفه ده
ناميسا قالت بهدوء عارفه ي حبيبي
عدت الآيام صقر عمل تحليل وطلع ده ابنه فعلا
عدت الآيام والشهور ومر تلت سنين بالظبط 
مروان اتعلق بناميسا جدا وحبها وبيقولها ي ماما لان لقت أن مفيش امل هي قالت لما مروان يظهر توصل لصقر وف نفس الوقت صقر هيطلعها من السچن عشان مش هيبقي عايز ام ابنه فالسجن بس صقر معملش كده ومعبرهاش اصلا خطتها فشلت مفيش امل اڼتحرت
عمران عمل حاډثه شديده وبقي مشلۏل والدكاتره قالو أنه صعب يمشي تاني وندم علي كل حاجه هو عملها
سليم وفيروز بيحاولو يصالحو صقر ويكلمو ويخلوه يرجع البيت يعيش معاهم تاني صقر رافض وقاطع علاقته بيهم بسبب اللي عملوا وانهم رمو ناميسا وكانو عارفين انها بنت عمه فريده خلفت ولد وبنت تؤام زي القمر ومخلفتش تاني بس سليم محاولش يكلمها لكن فيروز كلمتها طبعا وصقر ناميسا كانو بيكلموها ومكنتش قاطعه علاقتها معاهم ناميسا خلفت وجابت ولد وبنت

تم نسخ الرابط