رواية مكتوبة علي اسمي(كاملة جميع فصول الرواية)للكاتبة ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


مش في النادي عشان تيجي في الوقت اللي يعجبك. 
وبصلها من فوق ل تحت بشمئزاز وقام وقف وقال...وبعدين إزاي تدخلي الشركة باللبس ده!! 
ميرنا بصتله پصدمة وقالت...انا مبقتش عارفه اعمل ايه عشان ارضيك.. البس ايه اكتر من كده عشان تبقى مبسوط! دا جزائي عشان وحشتني وجيت اسلم عليك اول لما طنط قالتلي انك رجعت من السفر. 

شريف قام وقف وقال باحراج...طب عن اذنكم انا هروح أشوف شغلي. 
ميرنا وقفت تبكي بدموع مزيفه وعامر زفر پغضب وقعد علي مكتبه وحط ايديه علي وشه وحاول يهدي نفسه وهو بيهمس لنفسه ان ميرنا ملهاش ذنب في مشكلته عشان يتعصب عليها كده. 
ميرنا بصت عليه وهي پتبكي وقالتله...انا اصلا غلطانه اني سيبت اصحابي والبارتي اللي عاملينه عشاني وجيت اشوفك.. كوكو كان عنده حق لما قالي ان البارتي احسن منك. 
عامر بصلها پغضب وقالها...طب امشي من قدامي دلوقتي يا ميرنا بدل ما اطلع الڠضب اللي جوايا ده فيكي انتي وكوكو بتاعك. 
ميرنا بصتله پخوف وخرجت من المكتب بسرعه وعامر ضړب على المكتب بتاعه پغضب وهمس...هعمل ايه في الورطة دي!! 
رواية مكتوبة على اسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في بلد آيات عند عمها. 
انتهوا من مراسم الډفن ووقف الحاج اسماعيل يستقبل العزا في أخوه. 
صباح كانت قاعدة بتستقبل العزا من الحريم وهي مرتاحة من جواها بعد ما تم الډفن ومحدش شك في مۏت عرفان.
كل الستات إللي حضروا العزا كانوا بيسألوا عن آيات وصباح خاڤت تقول انها هربت ب امر من الحاج اسماعيل اخو جوزها اللي حذرها انها متتكلمش عن بنت اخوه قدام حد من اهل البلد. 
الحاج اسماعيل كان رافض يصدق الكلام اللي قالته صباح عن بنت أخوه لانه عارف اخلاقها كويس وعارف هي كانت ملهوفه ازاي توصل لمكان جوزها عشان يخلصها من ظلم ابوها ومراته بس اللي كان محيره هي راحت فين وليه هربت وهي بريئة من كدبت مرات ابوها.. كان في اسئلة كتير ملهاش اجابات بس الحاجة الوحيدة إللي كان واثق ومتأكد منها ان بنت اخوه بريئة من كل الكلام اللي قالته مرات ابوها. 
على عكس ابنه فارس اللي بيعشق آيات من صغرهم ومش قادر يستحمل فكرة انها هربت مع شاب تاني في نفس الوقت اللي كانت رافضه فيه حبه وقرر انه يدور عليها في كل القرى اللي حواليهم واقسم انه لازم يلاقيها ولو اتأكد من كلام مرات ابوها ھيقتلها بنفسه. 
رواية مكتوبة على اسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في بيت كبير داخل حي سكني راقي.
دخلت هاجر البيت وهي بتنادي علي مامتها. 
هاجر...ماماااا.. مامااااا. 
مامتها...في ايه يا بنتي عامله قلق كده ليه وايه اللي خرجك الصبح بدري كده قبل ما نصحى!! 
هاجر بتوتر...اصل يا ماما انا كنت عايزة اروح النادي اجري شويه و قولت اروح بدري كده. 
مامتها ب شك...وكل الوقت ده بتجري في النادي! 
هاجر...لا طبعا يا ماما انا روحت اشوف اصحابي وقعدنا مع بعض شويه المهم هو أبيه أمجد اخويا حبيبي فين وحشني
اوي. 
مامتها بستغراب...ابيه امجد اخوكي حبيبك.. تبقي عايزة فلوس.. هو انتي يا بنتي ايه مش بتشبعي فلوس هو انتي مش لسه واخده مني... 
قاطعتها هاجر...يا ماما يا حبيبتي انا معايا فلوس اطمني بس كنت عايزة أبيه امجد في خدمة كده. 
مامتها بفضول...خدمة ايه
هاجر...في بنت زميلتي ظروفها صعبة جدا ومحتاجة شغل عشان تقدر تعيش وتكمل دراستها. 
والدتها بتعاطف...طب واهلها فين 
هاجر...اهلها مسافرين ومش بيبعتوا ليها فلوس والبنت ظروفها صعبة اوي. 
دخل امجد وسمع كلام اخته وقرب منها وقال...مين البنت اللي ظروفها صعبة دي! 
ردت هاجر بتوتر...دي بنت صحبتي انا وعدتها إنك تشغلها في الشركة عندك. 
امجد قعد وبص ل اخته باهتمام وتركيز وهاجر اتوترت من نظراته وخفضت وشها في الأرض وامجد لاحظ توترها وقال...وعدتيها اني اشغلها في الشركة قبل ما تسأليني الأول! 
هاجر قربت من اخوها واستخدمت قدرتها على إقناعه وقالت...انا وعدتها لاني عارفه ان اخويا اطيب انسان في الدنيا ومستحيل يعرف ان في حد محتاج مساعدة ويرفض يساعدة. 
امجد بصلها وضحك وقالصدقت انا الشويتين دول.. عموما ماشي يا ستي خليها تيجي الشركة تعمل انترفيو الاول. 
هاجر بتوتر...بس في حاجة. 
امجد اتعدل في قعدته وقال...إيه تاني
هاجر...اصلها يعني اول مرة تشتغل وكمان لسه مش معاها شهادة جامعية يعني معندهاش خبرة في الشغل. 
امجد...يعني لا عندها خبرة ولا شهادة وعايزاني اشغلها. 
اتكلمت والدته بتعاطف مع البنت...وفيها ايه يعني يابني هي اللي معندهاش شهادة وخبره ټموت من الجوع يعني.. شغلها اي شغلانه مش محتاجة خبرة. 
امجد ابتسم وقال...ست الكل امرت خلاص يبقي قرار تعينها في الشركة اتمضى. 
هاجر بحماس...بجد يعني أقولها تيجي تستلم الشغل. 
امجد...هتشتغل مؤقتا في الاستقبال دي شغلانه سهله ومش محتاجة خبرة وهيبقي معاها موظفه تانيه هتعلمها الشغل. 
هاجر بسعادة...ربنا يخليك يا ابيه دي هتفرح اوي. 
امجد...أبدا يا امي في شوية مشاكل في الشركة بس ان شاء الله تتحل. 
والدته...ان شاء الله يا حبيبي ربنا كريم وقادر يفتحلك كل الابواب ويوسع رزقك. 
امجد...يارب يا أمي. 
رواية مكتوبة على اسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
صباح اليوم التالي. 
عامر اخد عقد الجواز من المحامي بتاعه وكان فيه صورة البنت اللي اتجوزها وهي كانت صغيرة وكان اسمها موجود بالكامل.. اتصل على صاحب العزبة اللي بعتله جواب عمها وفهم منه ان عم مراته كان بيسأل عليه وعايز يوصله ب اي طريقه وعامر عرف منه عنوان عم آيات واخد المحامي بتاعه عشان يروح يقابل والدها وعمها ويخلص معاهم الموضوع. 
عند آيات.
هاجر كانت في شقة البنات من بدري عشان تاخد آيات توصلها الشركة عند اخوها وتطمن انها بدأت شغل. 
هدير جهزت ل آيات فستان من عندها عشان تروح بيه الشغل لان لبس ايات اللي كان معاها كان قديم ومتهالك ومش هيكون مناسب للشغل. 
آيات لبست فستان واسع كان باللون الأزرق ولبست الحجاب بتاعها وكان الفستان بتاع هدير جميل عليها جدا وكل البنات كانوا بيدعموها نفسيا وآيات كانت حاسه إنهم احن عليها من أهلها.. 
نزلت مع هاجر وهي متوتره وخاېفه من الشغل وخصوصا ان دي اول مرة ليها تشتغل وتتعامل مع ناس متعرفهمش. 
هاجر كانت لطيفه جدا معاها وبتحاول تخفف عنها التوتر وكانوا بيتكلموا ويضحكوا طول الطريق وهاجر وصفتلها طريق الشركة وعرفتها هتركب ايه كل يوم وهي رايحة الشغل وهي راجعه من الشغل للبيت. 
وصلوا قدام الشركة وآيات دخلت مع هاجر وهي مكسوفه جدا وخصوصا بعد ما لاحظت ان هي البنت الوحيدة المحجبه في الشركة وكانت نظرات كل الموظفين ليها غريبه وكأنها جايه من عالم تاني مختلف. 
هاجر كانت بتتعامل مع كل الموظفين بلطف وعفويه ووقفت تخبط على غرفة مكتب اخوها وسمحلها بالدخول وهو قاعد قدام مكتبه وكان بيراجع ورق مهم. 
دخلت هاجر بأبتسامه...صباح الخير.. 
وكملت كلامها وقالت...تعالي يا آيات ادخلي. 
أمجد انتبه ل اسم آيات ورفع عينيه عن الورق وبص علي الباب.. 
دخلت بنت محجبه لابسه فستان واسع وحاطه وشها في الارض وضامه أيديها قدامها بتوتر. 
تابعها امجد باهتمام وساب الورق اللي كان في ايديه وركز معاها وهي واقفه قدامه بتوتر وقالت بصوت رقيق...السلام عليكم. 
رد السلام عليها وهو بيقف من مكانه...عليكم السلام ورحمة الله وبركاته... بقلمي ملك إبراهيم
... يتبع 
اثبت يا امجد مكانك دي ملكية خاصة وممنوع الاقتراب.. ارجع يا عامر بسرعة المدام بتتشقط.. خلاص عامر وآيات قربوا يتقابلوا وهتبدأ الاحداث اللي انتوا منتظرينها.. 
الحلقة التاسعة 
مكتوبة على إسمي
بقلمي ملك إبراهيم
تابعها امجد باهتمام وساب الورق اللي كان في ايديه وركز معاها وهي واقفه قدامه بتوتر وقالت بصوت رقيق...السلام عليكم.
رد السلام عليها وهو بيقف من مكانه...عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
آيات رفعت عينيها عن الأرض وبصتله بنظرة سريعه وخفضت عينيها تاني.
هاجر ابتسمت وقالت...آيات يا ابيه اللي كلمتك عليها امبارح.
رد امجد علي اخته...طب ممكن تسيبيها تتكلم هي.
واتكلم معاها...اشتغلتي قبل كده يا انسه آيات 
ردت بتوتر...للأسف دي أول مرة.
أمجد...تمام يا انسه آيات انا اهم حاجة عندي هنا الالتزام يعني مش عشان آنتي صحبة هاجر انا هسامح في اي تقصير!
آيات بصت ل هاجر پخوف وهاجر ابتسمت وقالتلها بهمس مسموع ل امجد...متقلقيش ابيه قلبه طيب بس هو في الشغل جد شويه.
أمجد ابتسم علي كلام أخته وطلب السكرتيرة وقالها تاخد آيات تعملها عقد التعين في الشركة وتسلمها شغلها في الاستقبال تحت.
ايات خرجت من المكتب مع السكرتيرة وهاجر قالت ل اخوها...ايه رأيك يا ابيه في آيات.
ابتسم وقال...متأكده انها صحبتك.. لأنها مختلفه عن اي صحبه ليكي شوفتها قبل كده.
ردت هاجر...اصل آيات مش من القاهرة وهي بنت طيبه جدا وتستاهل اني اساعدها.
امجد...ماشي يا ستي اتفضلي انتي يالا من غير مطرود خلينا نشوف شغلنا.
هاجر قامت وفتحت أيديها وقالت بهزار...طب فين عمولتي مش انا جبتلك موظفه جديدة.
امجد بصلها بطرف عينيه وهاجر قالت وهي بتجري من أوضة المكتب...انا راجعه البيت يا ابيه اقول ل ماما تعملك غدا ايه النهارده.
بصلها ومردش عليها وهاجر خرجت بسرعه وقفلت الباب وراها وامجد بص قدامه وابتسم و ردد اسم آيات بإعجاب. 
رواية مكتوبة على اسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في البلد عند اهل آيات. 
وصل عامر البلد وكأن السنين بتتعاد من تاني وافتكر كل اللي حصل في اليوم ده.. بس البلد اتغيرت كتير والبيوت اتغيرت.. همس لنفسه...وأكيد البنت هي كمان كبرت واتغيرت.. ياتري هقدر اقولها اني هدفعلها تعويض على ال سنين اللي ضاعوا من عمرها وهي مستنياني ارجع!
نزل من عربيته والمحامي نزل ورجال الحراسه وقفوا حواليه. 
شاور لواحد من رجالته وقاله يروح يسأل عن بيت الحاج عرفان او الحاج إسماعيل اخوه.
الحارس اتحرك بسرعه وقرب من راجل كان واقف قدام بيته وسأله...لو سمحت يا حاج هو بيت الحاج عرفان فين
رد الرجل...الله يرحمه.. لو جاين تعزوا اخوه الحاج إسماعيل هو بيستقبل العزا في داره.
الحارس...وفين بيت الحاج إسماعيل 
الرجل...البيت الكبير اللي هناك ده.
الحارس شكر الرجل ورجع بسرعه ل عامر ووقف قدامه باحترام وقاله...الحاج عرفان الله يرحمه والحاج إسماعيل اخوه بياخد العزا في داره وداره البيت الكبير اللي في اخر الشارع.
اتحركوا على بيت الحاج اسماعيل عم آيات وكان البيت مفتوح وفي ناس من اهل البلد قاعدين معاه.
عامر دخل هو والمحامي بتاعه وطلب من الحرس يستنوه برا. 
الحاج اسماعيل اول لما شافه عرفه وابتسم وقال...يا اهلا وسهلا البلد نورت.
عامر حس بالراحة لما شاف الراجل الطيب ده بوشه البشوش وقاله...حضرتك عارفني
رد الحاج إسماعيل...معرفكش ازاي و انا شاهد على عقد جوازك.
عامر بصله بحزن وقال...البقاء لله.
الحاج إسماعيل...ونعم بالله.. الله يرحمه.. اتفضلوا اقعدوا.
عامر قعد جمب الحاج اسماعيل والمحامي قعد جمبهم والناس اللي كانوا موجودين من اهل البلد خرجوا وسابوهم لوحدهم.
عامر كان حاسس إن الموقف محرج جدا ومش مناسب لاي كلام وقال...الۏفاة حصلت أمتي 
الحاج إسماعيل...من يومين.
عامر بحزن...لا حول ولا قوة الا بالله.. ربنا يصبركم.
أتكلم الحاج إسماعيل...وصلك جوابي
عامر...وصلني بس انا للاسف كنت مسافر بقالي اكتر من اسبوعين
 

تم نسخ الرابط