رواية احبك سيدي الضابط بقلم فاطمه احمد

موقع أيام نيوز


اليوم التالي.
رن جرس الباب فركضت حياة له فتحت الباب وابتسمت عندما رأت لارا وادهم.
حياة بابتسامة اهلا اهلا اتفضلو.
دلف ادهم وقال بهدوء انتي هتفضلي هنا حياة وريلها اوضتها ان طالع.
تمتمت لارا بغيظ قليل زوق.
صعد ادهم لغرفته واتت زينب وعندما رأتها ابتسمت بسم الله ماشاءالله زي القمر ربنا يبارك فيكي.
ابتسمت لارا بخجل فاقتربت منها زينب ۏحټضڼټھ.

ابتعدت عنها بعد دقائق وعندما رأتها زينب تبكي سألتها پقلق بټعيطي ليه يا حبيبتي.
زينب بتأثر ربنا يرحمها بصي اعتبريني زي ماما وان هعاملك زي بنتي بالضبط ماشي.
حياة بمرح الله الله يا ماما نسيتي بنتك حبيبتك بسرعة اخص عليكي.
ضحكت لارا وزينب وجلسن في الصالون.
لارا بس القصر حلو جدا ان مكنتش متوقعاه بالفخامة ديه.
حياة واوضتك احلى ان جهزتهالك ب احسن طريقة.
زينب يلا تعالي علشان ترتاحي.
اومأت لارا وذهبت لغرفتها دلفت اليها وانبهرت اكثر بجمالهااستحمت ولفت المنشفة حول جسه وخرجت وجدت حياة واقفة تنتظرها.
حياة بابتسامة حمام الهنا..ابيه ادهم قالي ان معندكيش هدوم حاليا.
لارا اه كلهم احترقو بس هنزل اشتري هدوم تانية.
حياة بضحكة اه بس دلوقتي لاز تلبسي مينفعش تفضلي بالفوطة كده عېپ في ولد عزابي معانا.
ابتسمت لارا فقالت حياة ان بهزر ع فكرة بصي ان جبتلك هدوم من عندي يارب يعجبوكي.
لارا ميرسي جدا تعبتك مي
ابتسمت حياة وخرجت فارتدت لارا الملابس تيشرت ثلث كم باللون الاسود وبنطال احمر لا ينطبق عي قدميها لكنه يرسمها بشكل جميل.
جففت شعرها واستلقت عي السرير وذهبت في نم عميق.
في المساء.
حضرت فريدة وجميلة للقصر جلستا مع زينب وحياة يتبادلن الحديث.
خرجت لارا من غرفتها وسمعت ضجة في الصالون فذهبت اليهم وقالت بابتسامة مساء الخير.
زينب مساء النور تعالي اقدي يا حبيبتي.
نظرت لها جميلة بتعجب وفريدة تدقق النظر اليها ثم سرعان ما نهضت وقالت پغضب ديه انتي!!!
لارا انتي!!
حياة باستغراب انتو تعرفو بعض !!
فريدة بصبية ديه نفس البنت اللي كانت هتخبطني بالعربية من اسبوعين ديه واحدة قليلة الادب وش مترباية بتعمل ايه عندكو.
لارا لو سمحتي يا طنط ان مش هسمحلك تتكلمي عن تربيتي واذا ع اليوم اياه ف ان اعتذرت منك وبرضو فضلتي تتكلمي بطريقة وحشة معاي
زينب طب خلاص اهدو شويا موقف عادي وخلص.
فريدة بسخرية ما ان قولتلك بنت قليلة ادب بصيلها بتكلمني ازاي.
لارا بحدة والله ان لاز سكت وانتي تنزلي فيا اهانات صح.
كادت فريدة تتكلم لكن قاطعتها زينب خلاص بقى يا جماعة كده منفعش.
فريدة مين البنت ديه يا زينب جايباها من الشارع.
حياة پغضب احترمي نفسك يا مرات عمي ديه بتكون خط
حياة پغضب احترمي نفسك يا مرات عمي ديه بتكون خطيبة اخويا!!!
نظرت لها لارا وزينب بدهشة وتمتمت فريدة بصة كبيرة خطيبة ادهم!!
جميلة يعني ادهم خطب!
جاءهم صوت من الخلف لا طبعا.
نظروا له وججدوه ادهم يضع يه في جيب بنطاله ويقترب منهم رمق حياة بنظرة رقة فتوترت واخفضت بصرها.
وقف ادهم امامهم واردف بهدوء لارا بتكون بنت قريبة مي وهتقعد معانا فترة.
فريدة بس حياة قالت انها..
قطه ادهم كانت بتهزر..انتو عارفينها بتحب الهزار كتير.
نظرت زينب لحياة بعتاب وقالت بابتسامة خلاص حصل خير.
فريدة بضيق بس البنت ديه غلطت فيا ولاز تعتذر.
نظرت لارا ل ادهم فجز عي اسنانه وهتف بب..رو فضيع الموقف كان من اسبوعين وهي اتعاقبت اصلا ف الاحسن دلوقتي تنسو اللي فات علشان ان مبقبلش التصرفات ديه ف بيتي.
جميلة بغيظ انت واقف ضد عيلتك علشان قليلة الادب ديه.
لارا انتي قليلة الادب مش ان وبعدين انتي بتعرفيني علشان تحللي تربيتي يا.
قطه ادهم بنظرة رقة منه فنظرت للجهة الاخرى بغيظ
ټۏټړ الجو بشدة فحمحمت زينب فريدة خلاص بقى تعالي اقدي
فريدة بغرور لا مش عاوزة اصل ان اتخنقت من القعدة هنا.
فريدة پټۏټړ من ملامح ادهم اقصد يعني الوقت تأخر جدا ولازم نروح تعالي يا جميلة يلا مع السلامة.
خرجت فريدة وخلفها ابنتها اتجه ادهم لغرفته وهو يقول تعالي يا حياة.
لارا بهمس وهي تقلده تعالي يا حياةجلاد.
ذهبت حياة خلفه ودلفا للغرفة نظر لها بهدوء تام مستني توضحيلي ايه اللي سمعته من شويا.
حياة وهي تفرك يداها پټۏټړ
ابيه
ادهم طنط فريدة كانت نازلة فيها اهانات وقالت ان لارا جاية من الشارع وانا علشان اسكتها قولتلها هي بتبقى خطيبتك.
ادهم بحدة وملقتيش غير الكلام ده
يعني هو ان ايه اللي هيربطني

بيها انتي عارفة كويس هي موجودة ليه.
اقتربت منه بحرج ولفت يدها حول خصره واحتضنته اسفة يا ادهم مكنش قصدي اضايقك بس..
اخذ نفسا عميقا ثم بادلها الحضن عارف يا حياة بس اوعى تعملي كده تاني اتفقنا.
اومأت حياة وابتعدت عنه ثم قالت بس انت ليه رايك ف لارا.
ادهم ببرود
قصدك ايه.
حياة يعني بالشكل والتصرفات و..
قطه ادهم زيها زي اي واحدة وده اللي ف دماغك تنسيه نهائي ان لا يمكن اعجب ببنت وخاصة واحدة متحررة وية المسؤولية زيها بنت زي لارا لو ارتبطت بعيلتنا هتبقى فضيح٩ و..
توقف عن الكلام عندما رأى لارا تقف امام باب الغرفة وتنظر له
 

تم نسخ الرابط