اسيرة الشطان
المحتويات
الفراش متجها للخارج
سناء رايح فين يا إبني
علي خارج اشم شوية هوا
سناء طب والحرس الي برة
ابتسم علي ساخرا ما تقلقيش زمان جاسر اتجوزها خلاص
لملمت إيمان اشيائها فوجدت اتصال من اخيها
عمرو السلام عليكم
ايمان وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عمرو بضيق انتي فين يا إيمان
ايمان بلم حاجتي وماشية
عمرو بضيق انتي لسه في المستشفى أنا مش قولتلك اخرك الساعة 5
عمرو أنا لسه في الشغل
ايمان بعتاب بردوا يا عمرو عملت الي في دماغك وبتشتغل ورديتين
عمرو انتي عارفة اني بحبها وعايز اجهز نفسي بسرعة قبل ما تضيع مني
إيمان ما تقلقش رؤي ما بتفكرش في الجواز دلوقتي خالص
عمرو انتي لسه هترغي يلا يا بت طيران علي البيت خلي بالك من نفسك
عمرو مع الف سلامة
اغلقت إيمان الخط ولمت اشيائها سريعا وخرجت من المستشفى لتعود لمنزلها
ولكن وبينما هي
تسير في الحديقة وجدت احدهم يهرع اليها مسرعا
الرجل بلهفة يا استاذة يا ابلة
ايمان خير حضرتك
الرجل بلهفة الحقينا اختي واقعة هناك مغمي عليها الحقيني والنبي يا ابلة
وصل الرجل بها الي منطقة متطرفة في حديقة المستشفى
ايمان مستفهمة اومال فين اختك دي
سيد مبتسما بخبث ازيك يا ...يا ابلة
إيمان غاضبة أنت تاني مش مكفيك قلم واحد نفسك ټضرب تاني
تعالت ضحكات الرجلين الشيطانية
حامد بخبث اظن كدة دوري انتهي اخلع أنا بقي
همت إيمان بالمغادرة فامسك سيد برسغ يدها علي مهلك بس يا ابلة رايحة فين
إيمان غاضبة أنت اټجننت سيب ايدي يا حيوان
سيد بابتسامة شيطانية خبيثة وماله حيوان حيوان تعالي بقي اوريكي الحيوانات بتعمل ايه
ايمان پخوف أنت عايز مني
سيد بخبث هردلك القلم بس بطريقتي انا
دفع سيد ايمان فاسقطاها ارضا زحفت بقدميها للخلف پخوف حاولت أن تصرخ فاسرع سيد بوضع يده على فمها تؤتؤتؤ خليكي حلوة
صفعها سيد علي وجنتها پغضب اخرسي يا بنت ال
في الجانب الآخر من الحديقة كان يمشي بغير هدي يركل بقدميه الحصوات الصغيرة وهو يستعيد أيام طفولته هو وصديقه المقرب
رفع نظره للسماء اللامعة ينظر للبدر المكتمل بحزن
شق هالة السكون المحيطة به تلك الصرخات الانثوية المستنجدة هرع خلف الصوت يحاول إيجاد صاحبته
الي أن رأي سيد وهو يحاول ټمزيق ملابس تلك الفتاة وهي ټقاومه وتحاول الصړاخ
علي غاضبا أنت بتعمل ايه يا حيوان
انتفض سيد بفزع علي بيه
اقترب علي منه وبدأ يكيل له باللكمات علي بيه يا كلب بتحاول تغتصبها يا حيوان
بينما زحفت ايمان بعيدا وتكورت حول نفسها تضم ركبتيها تبكي
وقع سيد ارضا فذهب علي ناحية ايمان
علي انتي كويسة يا آنسة
هزت رأسها إيجابا پخوف وهي تبكي بقوة
علي الحمد لله انك بخير ما تخافيش
اخرج علي هاتفه واتصل بوالدته
سناء أيوة يا علي أنت فين يا إبني
علي أنا في جنينة المستشفى معلش يا ماما تعالالي وهاتي معاكي عباية سودا من بتوعك
سناء ليه يا إبني
علي سريعا لما تيجي هتعرفي
سناء حاضر جاية أهو
وقف علي ينظر للملقي ارضا پغضب وهو يقسم بداخله أن يجعله يدفع الثمن غاليا
حانت منه التفاته خاطفة ناحية تلك المذعورة فوجدها تنظر لهذا الحيوان بړعب
خرجت سناء من المستشفى فذهب لها علي واخذها الي مكان إيمان
لطمت سناء بيدها عندما رأت منظر إيمان
سناء يا مصېبتي ايه الي عمل فيكي كدة يا بنتي
علي مش وقته يا أمي الحمد لله مالحقش يعملها حاجة لبسيها العباية علي ما أروح اشوف البيه مدير المستشفى
ذهب علي ناحية سيد وجذبه من تلابيب ملابسه وظل يجره الي أن وصل به مكتب المدير فالقاه ارضا
مختار پصدمة ايه دا يا علي بيه
علي غاضبا أمن المستشفى فين
مختار پخوف علي البوابات الي برة
علي غاضبا يبقي أنت معين شوية طرش ما بيسمعوش الصړيخ الي جوة المستشفى
المدير يا افندم الأمن مسؤول عن حراسة المستشفى من برة بس مالوش دعوة باي حاجة بتحصل جوة دي أوامر جاسر باشا
علي غاضبا يا سلام يعني يسيبوه كلب زي دا يحاول يعتدي على ممرضة من المستشفى ويقولوا مالناش دعوة
المدير بهدوء مستفز الممرضة هي الي غلطانة معظم الدكاترة والممرضين مشيوا الساعة عدت 12 كل الموجودين في نبطشية بليل رجالة هي بقي بتعمل ايه
علي صح عندك حق هو دا المجتمع الي احنا عايشين هي الغلطانة مش الحيوان الي حاول يعتدي عليها لاء خالص هي الغلطانة بس قسما بربي ما هسيب حقها حتي لو قټلته
المدير المطلوب يا علي بيه
علي بحدة الكلب دا يترمي في اي داهية لحد ما اشوف البيه صاحب المستشفى هيعمل ايه
المدير حاضر
خرج علي من المكتب غاضبا وذهب الي غرفته دق الباب ودخل فوجد والدته تجلس بجانب تلك الفتاة تهدئ من روعها
علي بضيق انتي كنتي بتعملي ايه
لحد
متابعة القراءة