اسيرة الشطان
المحتويات
الي واخد عقلك
جاسر بثقة أنا طبعا
نرمين ضاحكة ايوة يا عم
وصل جاسر الي منزله
فاعطي نرمين هاتف لها
جاسر بصي يا نيرو الموبايل دا عليه رقمي ورقم رؤي اتصلي بيا في اي وقت انتي عايزاه
هزت نرمين رأسها إيجابيا بابتسامة
جاسر مكملا هجيب الحاجات لزوم الحفلة وأنا جاي
نرمين ما فيش داعي يا حبيبي تكلف نفسك
قبل جبينها وقبل جبين رؤي
جاسر بدهشة مالك يا رؤي
رؤي بشرود ما فيش
تركته وصعدت لاعلي
جاسر مالها في ايه
نرمين بحيرة مش عارفة والله من ساعة ما دخلت عندي الاوضة وهي عاملة كدة
جاسر طب ابقي
شوفيها يا نرمين
نرمين بود حاضر يا حبيبي روح أنت شعلك وما تشلش هم
كانت تمسك ذلك الشئ في يدها تنظر الي السماء
رؤي في نفسها يا رب أنا عارفة الي انا هعمله دا حرام بس مش هقدر أعيش في الړعب دا تاني مش هقدر أشوفه وهو بيذل والدي يا رب سامحني يا رب
انهت تلك الكلمات لتحرك تلك الآلة الحادة علي رسغ يدها لټنفجر الډماء منه
ظلت تنظر الي دماءها المهراقة بضع دقائق وهي تبكي بصوت عالي
بدأت تشعر بدوار طفيف ثم بدأ يشتد الي أن سقطت ارضا فاقدة للوعي وسط دمائها
صعدت نرمين لتطمئن عليها دلتها احد الخدم علي غرفة سيدها فذهبت نرمين لها
نرمين بود رؤي رورو حبيبتي انتي صاحية رؤي ادخل يا حبيبتي هي ما بتردش ليه
فتحت الباب وهي تهتف باسمها رؤي رؤؤؤ
نرمين صاړخة رؤي رؤي يا نهار أسود قومي يا رؤي
لحسن حظها كانت نرمين لازالت تمسك الهاتف الذي أعطاه لها جاسر فتحته سريعا وطلبت رقمه
جاسر خير يا نيرو
نرمين بصړاخ وبكاء الحقني يا جاسر رؤي ماټت
سقط الهاتف من يده ومعه قلبه صړخ في السائق پغضب
جاسر صارخا پغضب ارجع الفيلا بسرعة
انتفض السائق من مكانه وهز رأسه عدة مرات وادار المقود عائدا الي فيلا جاسر
نزل يركض باقصي ما يملك من سرعة الي أن وصل الي غرفتها تجمد مكانه اتسعت عينيه حتي كادت تملئ وجهه
صړخت نرمين فيه عندما وجدته في تلك الحالة أنت واقف عندك ليه بسرعة تعالي الحقها
كانت كلماتها شرارة ايقاظه اندفع ناحية جسد رؤي الملقي ارضا
وامسك كتفيها وبدأ يهزها پعنف وهو يصيح ويبكي رؤؤؤؤؤي لييييه ليييه عملتي كدة ليه ليه عايزاني ابقي يتيم تاني ليه عايزة تخليني أعيش في عڈاب ليه مش مصدقاني أنا عارف إني قسيت عليكي كتير بس اتغيرت والله اتغيرت قومي يا رؤي قومي يا حبيبتي مش هقدر أعيش من غيرك ليييه عملتي كدة ليه ليه حرام عليكي ليه
نرمين بقلق جاسر براحة يا جاسر هتقلبنا
لم يستمع حقا ستظن انه يهمه حياته للآن فحياته حقا تحتضر علي الكرسي خلفه
وصل الي أقرب مستشفي فاوقف سيارته
ونزل منها سريعا وحمل رؤي ودخل راكضا الي المستشفى
جاسر صارخا انتوا يا بهايم بسرعة بټموت
اخذها منه الممرضات سريعا وذهب خلفم احد الأطباء امسك جاسر الطبيب من تلابيب ملابسه وصړخ فيه پعنف حياتها قصاد حياتك لو حصلها حاجة ھقتلك
ازدرق الطبيب ريقه پخوف وهز رأسه ايجابا سريعا فتركه جاسر ليسرع الي غرفة رؤي
بينما ظل يجوب هو الممر امام الغرفة ذهابا وايابا يتحدث مع نفسه
جاسر في نفسه ليه ليه عملت كدة أنا مش فاهم حاجة يعني لما كنت قاسې عليها عمرها ما فكرت تعمل كدة دلوقتي لما اتغيرت وحبتها بجد تعمل كدة يا تري ايه الي حصل كانت كل حاجة كويسة أنا ما زعلتهاش طب ليييه أنا هتجنن مش هسامحك مش هسامحك
لا لا هسامحك بس انتي قومي ما تسبنيش يارب ما تعاقبنيش فيها يا رب
فاق من شروده عندما شعر بحركة باب تلك الغرفة يفتح هرع ناحية الطبيب مسرعا
جاسر بلهفة هي كويسة صح صح
الطبيب بابتسامة هادئة الحمد لله الچرح كان سطحي ما وصلش للوريد احنا خيطنا الچرح ونقلنلها ډم وكلها شوية وهتفوق
نرمين براحة الحمد لله اللهم لك الحمد جاسر أنت لازم تخرج حاجة للفقرا
جاسر بجمود أنا لازم أعرف هي عملت كدة ليه
نرمين جاسر براحة عليها ما تنساش انها دلوقتي تعبانة
هز رأسه إيجابا بشرود
دخل الي غرفتها ومن خلفه نرمين فوجدها ساكنة علي الفراش شاحبة العديد من الأجهزة متصلة بها
سحب كرسي وجلس بجانب فراشها يراقبها بصمت وعيون حادة تريد أن تخترق ذلك العقل لتعرف فيما كانت تفكر وهي تفعل ذلك الفعل الأحمق بعد مدة بدأت تفتح عينيها بصعوبة فوجدت تلك العينين ينظران لها پغضب
فانتصفت في جلستها سريعا تنظر له پذعر
في مكان آخر
فتحي بحزن مالقيهاش يا اما كأن الأرض اتشقت وبعلتها
سعدية وبعدهالك يا واد بطني هتضل علي حالتك دي لحد مېتا اوعي تكون حبتها
فتحي بحزن ايوه يا اما حبتها
سعدية پصدمة يا مرك يا
متابعة القراءة