قصة الأمير وابنائه السبعه

موقع أيام نيوز


إقترب منها ولما رأته بكت ۏسقطټ الدموع في الحليب الذي كان
في الإناء أمامها
قال لها الأمير لا تقلقي حبيبتي سأنقدكي ولكن إهدئي وإسمعيني جيدا عندما يطلب منك أن توافقي على طلبه قولي له سأتزوجك لكن بشرط أن تقول لي أين روحك
فمسحت زوجة الأمير دموعها وذهبت للعفرېت وقدمت له الحليب وعندما شرب منه وجده مالحا فقال لها مالح ماذا فعلتي فيه فتذكرت سقوط دموعها فيه

فقالت له عندما كنت أطهو الخبز نسيت الملح في يدي وذهبت أحلب الشاة فوقع الملح في الحليب هذا كل شيئ قال لها ستبقين خادمة عندي حتى توافقي على الزواج معي
قالت له حسنا أنا أوافق على الزواج منك ولكن بشرط أن أعرف أين روحك قال لها العفرېت هذا الكلام ليس كلامك لقد سمعتيه من أحد ما
قالت له زوجة الأمير كلا إنه كلامي 
قال لها العفرېت وهو يضحك بصوت عال وإن أخبرتك أين روحي هل ستذهبين إليها وتحضرينها 
قالت زوجة الأمير لا أبدا لكن أريد أن أعرف فقط
قال لها العفرېت إسمعي إذا إن روحي موجودة في بلاد بعيدة جدا خلف سبعة بحور أي بحر
في ناقة وتلك الناقة في ذروتها حمامة وفي تلك الحمامة بيضة وفي تلك البيضة شعرة وتلك الشعرة هي روحي وقد سمع الأمير كل شيئ
وعندما سمع الأمير كل الحوار الذي كان بين زوجته والعفرېت وبذالك عرف أين توجد روح العفرېت أي نقطة ضعفه
إنتظر الأمير لحضات حتى عادت له زوجته قال لها لاتخافي سأعود إليك قريبا
ثم ذهب الأمير وفي طريقه إلتقى بالراعي أعطاه لباسه ولبس الأمير لباسه وشكره على مساعدته له وانطلق نحو الغابة حيث كانت كل الحېۏڼټ تتكلم
إصطاد غزالا ثم حفر حفرة كبيرة في وسط تلك الغابة ودخل داخل الحفرة ووضع فريسة الغزال فوق سد بها تلك الحفرة وبقي ينتظر مر وقت طويل ثم بعد لحضات أتى الكثير من النسور العملاقة تأكل من فريسة الغزال حينها تكلم الأمير داخل الحفرة قال للنسور إن صاحب
المائدة يريد فائدة
قالت له النسور وماذا تريد
قال الأمير أريد أن أذهب إلى بلاد عجيبة وراء سبعة بحور 
قال
 

تم نسخ الرابط