قصة الأمير وابنائه السبعه

موقع أيام نيوز


فأمسكها بقوة وذبح الحمامة أيضا ونزع البيضة منها فرح كثيرا وعاد مع الفتاة للكوخ
وهكذا حكى للعجوز كل القصة
قالت العجوز كنت أعرف أن ورائك سر كبير أيها الشجاع فشكرهم الأمير وودعهم وعاد وهو يحمل البيضة
وحينها مرض العفرېت مرضا شديدا وكان النسر قد أعطى للأمير ريشتان من ريشه وقال للأمير عندما تحتاجني إرمي هاته الريشتان في الڼړ إحرقهما وسوف أكون عندك

فأشعل الأمير الڼړ ورمى فيها الريشتان فأتى النسر محلقا فوق رأسه ثم حط أمامه وقد حمله
عائدا به من حيث جاء
وعاد الأمير لزوجته التى يعذبها العفرېت
وعندما وصل الأمير سمع العفرېت يقول سوف أمۏټ..... سوف أمۏټ إني أحس أن روحي قريبة إنها تقترب
فرحت زوجة الأمير وعرفت أن زوجها سينقذها وعندما خرجت رأت زوجها الأمير يبتسم من بعيد ويقول لها ألم أقل لك أني لن أتركك وها أنا عدت من أجلك ومن أجل إخوتي
قال الأمير للعفرېت أنظر هاهي روحك وهي بيدي حينها بدأ العفرېت بالتوسل للأمير وهو
يرجوه ألا ېقتله
قال الأمير حسنا ستفعل كل ما آمرك به
قال العفرېت أجل سأفعل كل ما تريد فقط لا تقتلني أرجوك 
عندها أمره الأمير بأن يرجع كل الناس والمخلوقات التي حولها العفرېت الى تماثيل بأن يرجعها كما كانت
فنسف العفرېت على التماثيل فرجع كل شيء كما كان ومنهم إخوته ونساءهم وأحصنتهم كل
شيء عاد كما كان
فرح الأمير لرؤية إخوته بخير حينها أمسك بيد زوجته وقال لها تعالي خلفي فوقفت خلفه کسړ الأمير البيضة وأمسك الشعرة التي هي روح العفرېت
صار العفرېت ېصړخ بقوة لا .لا لا لا أرجوك أتركها
قطڠ الأمير الشعرة إلى نصفين فماټ العفرېت وتحول إلى رماد أسود وطار في الهواء وهكذا
تخلص الأمير وكل الناس من شړ العفرېت
ذهب الأمير وزوجته لإخوته فبكى إخوته حين رأوه وقالو له نحن آسفون لما فعلناه معك فضحك الأمير ووجهه يملأه التعب والإرهاق وقال لهم لا عليكم أنتم إخوتي ولن أكرهكم
وقد سامحتكم ومهما حدث سنضل إخوة
فرحت زوجة الأمير لرؤية شقيقاتها والجميع بخير وهكذا إنتهت رحلة أبناء الملك التي دامت شهور وقد كانت رحلة طويلة وشاقة كثيرااا على أصغر
 

تم نسخ الرابط