أول ما
المحتويات
وقالها
عارف انه ضغط عليكي من كل ناحيه يامليكه وحمل وقهر كبير وانتي متحملاه لحالك بس آدي الله وادي حكمته متزعليش بأذن الله السنه هتتعوض واني هروح أءجلك للسنه الجايه وربك يعوض..
مليكه بصتله وهمستله بعيون دبلانه ونبره حزينه ومېته ديه اللي شاغل تفكيري يابكر اني اللي شاغل تفكيري دلوك انك. هتسافر وتهملني اني وبتك كيف هتفوت علينا الايام وتعدي الليالي من غير مانشوفوك قدامنا ليل نهار ونغفوا علي انفاسك كل ليله وكملت وهي عتلف بوشها عشان تتلاقى عنيها بموج البحر الهايج من حلاوة الكلام وكملت
وخفي على قلبي المسكين اللي مهيتحملش دا كله مره وحده ياواش ياواش يابت عواد
وهملها وطلع وهو على آخره من الفرحه وعلي اخره من الخۏف علي بته وعلى آخره كمان من ۏجع الفراق اللي نبهته ليه مليكه دلوك واللي كان غايب عنه خالص ولا كان على باله وفضل يصبر فنفسه بنفسه ويقول هما ايام الامتحانات بس وهجيلها طوالي وافضل جارها ومعاها لحد مالاجازه تخلص.
ففتح عنيه هو كمان وصبح علي جماره وقام وراها بعد ماقامت هي في الاول وجهزتله غياره اللي هيلبسه وحطتهوله على الكنبه وطلعت تشوف خبر ايه والبنات عيكركبوا فأيه وكمان تروح المستشفى تشوف مليكه وتطمن عليها..
وفضل حكيم يحمد الله ويشكر فضله ويدعيلهم ربنا يكرمهم ويتم عليهم فرحتهم بپتهم سليمه معافاه ويآمنهم عليها..
وقفل معاه وقام يطمن بنفسه على مليكه ويستعد لصلاة الضهر..
لكن جماره اتصرفت معاها كأن لم يكن وباركتلها ودعتلها ربنا يكملها حملها علي خير وسألتها لو عايزه حاجه ومليكه قالتلها انها معاوزاش حاجه وشكرتها وجماره من بعدها طلعت بعد مادخلت تمره لمليكه بالوكل وقالتلها انها هتقعد جارها..
ومرت عمها وبناتها والأهم من دا كله صاحبتها زهور اللي بس سمعت امبارح بحالة مليكه اندلت من قنا النهاردة وقالت لازمن تطمن عليها بنفسها..
خدوا قعدتهم معاها كلام وضحك وهزار ونفسية مليكه اتغيرت شويه باللمه وجماره حطت وكل للعيال الصغيره اللي مصايماش وضايفتهم وحبت تمسك فالكبار للفطار معاهم فالسرايا لكنهم مرضيوش ابدا
وابتدوا يطلعوا وحده وحده مقعدتش غير بس ام منعم للأخر وهي وطالعه مليت علي تمره وحبتها على خدها وهمستلها جار ودنها دي امانه اتطلب مني اوصلهالك وعيقولك صاحبها هو دايما عيدعي ان ربنا يقرب البعيد وهيستجيب بأذن الله هو متوكد..
خلصت جملتها وطلعت وهملت تمره مبتسمه وحاطه يدها على موطرح حبة ام منعم وغمضت عنيها واتمنت هي كمان زيه ان ربنا يقرب البعيد..
عدى باقي اليوم والحريم متقطعتش رجلها ابدا من السرايا
وفضلوا رايحين جايين يطمنوا على مرت واد شيخهم وحبيبهم واستمر الوضع دا لغاية قبل اذان المغرب بنص ساعه
وبكر طول الوكت دا هيتجنن على مليكه اللي وحشته ونفسه يطمن عليها ويدخلها ومعارفش من الناس
لكنه اكتفى بأنه يتصل بيها كل ربع ساعه يفكرها تشرب ميه وعصير وتاكل ويأكد عليها وعلى تمره..
بكر جرى على اوضة مليكه بمجرد مافضيت من الناس ودخل عليها وبلهفه همسلها وحشتيني
مليكه بخجل انت اكتر
بكر فتحلها علبة عصير وهي بمجرد ماعمل اكده حطت اديها علي عنيها وكشرت پقرف وهي عتقوله
له بذياده امانه بطني بقت عامله كيف القربة من كتر العصير والميه حرااام هتطق.
بكر وهو عيودي العصير علي بوقها اشربي يامليكه بلاش دلع عشان البت تلاقي ميه تعيش فيها اشربي
واصر عليها تشرب لغاية ماخلصت العصير وبمجرد ماخلصت كان المغرب عيأذن وبكر بصلها بشوق بعد ماردد الاذان وهمسلها
اللهم لك صمت وعلي رزقك افطرت وميل عليها خد بوسه من الألف اللي اشترطهم عليها وفطر على حلاله ورزقه الطيب اللي رزقه بيه ربه وبعد عنها بعدها وهو عيهمسلها بصوت دايب ذهب الشوق وابتلت القلوب..
ورجع عادها وكررها وهو حاسس ان قلبه مع كل مره عيرتوي اكتر كأنه عيشرب من عين ميه عذبه بعد عطش ايام..
وبعد عنها اخيرا مع خبط عالباب ودخول امه ليه بصينيه عليها فطار وحطتهاله وهملته وطلعت وسابته يفطور
على نعمه تانيه مختلفه
من نعم ربنا الكتيره عليه ويحمد ربه عليها..
كل بكر قوام قوام وقام عشان يلحق يصلي المغرب اللي أخر صلاته النهارده وفوت صلاة الجماعه وهيصليه لحاله
واتوضى ورجع صلاه جار مليكه اللي طول الوقت بصاله وفرحانه بيه ومش مصدقه ان اللي قاعد قصادها ديه واللي بقاله يومين جارها وفحضنها واللي قلبها عيرفرف عليه دلوك هو نفسه بكر اللي لما كانت تسمع اسمه زمان كانت تحس ان حاجه طابقه علي انفاسها..
خلص صلاة وسلم وقال ورده وبعدها قعد بعيد عن مليكه على الكرسي عشان يفضل على وضوئه للعشا وفتح تليفونه وحط السماعات بتوع تمره فودانه وقعد يسمع ففيديوا مليكه ويضحك وهي عارفه انه عيضحك عليها وتنادي عليه عشان ييجي جمبها او يديها التليفون وهو مفيش
واستمر عالحال دا لحد اذان العشا وبعدها طلع بس بعد مانادى تمره اخته ترجع تقعد جارها..
صلى العشا مع تميم وسخاوى والجماعه في الجامع وعاودوا للمندره ومعاهم منعم
اللي بكر مشافش منه فاليومين اللي فاتوا دول غير كل خير لكن برضه يفضل وقوفه جاره حاجه وجوازه من اخته حاجه تانيه خالص
وحب يقطع عليه طريق العشم عشان يشوف حاله وقرر انه يقول لأبوه النهارده انه مموافقش عليه عريس لتمره... بس قبل ديه لازمن يقول لتمره ترفضه عشان يكون الرفض من طرفين وميبقاش لمنعم اي فرصه فتمره بعد اكده ولا يعاود طلبها من تاني..لكنه بعد ماشاف الكل حوالين منعم محاوطينه وهو متلفلف بيهم كيف شجرة اللبلاب شاف ان رفضه لمنعم هيجيبله ۏجع الراس فغير الخطه.
وبالفعل قعد شوية جارهم فالمندره واستأذن وراح علي السرايا ودخل بعت زينه تناديله تمره وتقولها تاجيله الجنينه وقالها تقعد هي مع مليكه على ماتمره تعاودلها..
قعد بكر فالجنينه تحت شجرة التوت ومفيش دقيقتين وكان واعي لتمره طالعه من باب السرايا..
اما تمره فبمجرد ماقالتلها زينه ان بكر عايزها فالجنينه قلبها
متابعة القراءة